رغم مجازر 8 ماي 1945 ورغم مواقف فرنسا تجاه التنظيمات
السياسية ظل قادة الفكر السياسي يراهنون على العمل السياسي حيث أصدرت فرنسا مرسوم 16 مارس 1946 للعفو عن المعتقلين السياسيين والسماح بعودة النضال السياسي لامتصاص غضب الجزائريين حيث أصبحت الخارطة السياسية تتكون من :
ـ الاتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري والثورة بالقانون : أسسه فرحات عباس في 09 / 08 / 1946 استمد جزءا من برنامجه من أحباب البيان والحرية ورفع شعار الثورة بالقانون .
ـ جمعية العلماء المسلمين : عادت نشاطاتها بمحاولات سياسية ووجهت نداء في جريدة البصائرعام 1947 لتوحيد الشعب خارج الأحزاب السياسية .
ـ حزب الشعب [ دعاة الاستقلال ] : تعد سنة 1946 سنة تحول للحزب حيث هيمن عليه التوجه الثوري ورفع الحس الثوري للشعب شارك في انتخابات المجلس الوطني الفرنسي ليفضح الاستعمار وطالبته الإدارة الاستعمارية بتغيير اسمه فظهر باسم حركة انتصار الحريات الديمقراطية .