لمحة عن العصر الأموي
متى بدأ العصر الأموى ؟ ومتى انتهى ؟
بدأ العصر الأموى سنة 41 هـ بسيطرة معاوية بن أبى سفيان على الدولة الإسلامية ، ثم انتهى سنة 132 هـ ، بسقوط الدولة الأموية، وقيام الدولة العباسية، وانتقال الخلافة إلى بغداد
وضح حال كل من الشعر والنثر في العصر الأموي ؟
مرّ الشعراء بحالة من الركود في العصر الإسلامي، ولما قامت الدولة الأموية انطلق الشعر مزدهرًا مرة أخرى في كل المجالات كما كان في العصر الجاهلى بسبب تعدد الأحزاب السياسية وكثرة المفاخرة بين الشعراء ، بالإضافة إلى فساد الحكم وإطلاق حرية التعبير فازدهر شعر الغزل بنوعيه: العفيف والصريح، وظهر شعر النقائض على ألسنة الشعراء
تقدم النثر في العصر الإسلامي على الشعر لنزول القرآن نثراً وكذلك الحديث الشريف وقد استمر ازدهار النثر في العصر الأموى، وتعددت فنونه نظرًا لتعدد الأحزاب السياسية في هذا العصر وشدة الصراع بينها، وحاجة كل حزب إلى متحدثين بارعين في فن القول يؤيدون مبادئه ويهدمون مبادئ غيره
ما مظاهر تطور النثر في العصر الأموى؟
( أ ) تنوع الرسائل ( الديوانية والخاصة) وتعدد أغراضها .
( ب ) ظهور مجالس أدبية في قصورا لخلفاء والأدباء تدور حول النقد الأدبي .
( ج ) وضوح أثر القرآن الكريم والحديث الشريف في النثر الأموى من : البدء بالبسملة وحمد الله والصلاة والسلام على وسوله ، ( صلى الله عليه وسلم ) وكثر الاستشهاد بالآيات والأحاديث
ما الأسباب التى أدت إلى ازدهار الشعر في العصر الأموى؟
من هذه الأسباب مأتى
( أ ) ظهور الأحزاب السياسية .
( ب ) عودة العصبية القبلية .
( ج ) التنافس بين الشعراء
( د ) حياة الترف وكثرة مجالس اللهو والغناء
ظهرت أغراض شعرية جديدة وتطورت أغراض أخرى قديمة. وضح ذلك
من الأغراض الشعرية الجديدة التى ظهرت في العصر الأموي (الشعر السياسي) بسبب كثرة الأحزاب السياسية، والصراع من أجل الحكم . ومن نماذج هذا الشعر قصائد الفرز دق وجرير والكميت وغيرهم .
* ومن الأغراض الشعرية القديمة التى تطورت في العصر الأموي (الغزل الحضري أو الصريح- الغزل البدوي أو العفيف- شعر النقائض)
ما ذا تعرف عن كل من الغزل الحضرى والغزل البدوي ؟
( أ ) الغزل الحضرى أو الصريح، كما في شعر عمر بن أبى ربيعة، ومن عوامل ازدهاره :
1- حياة الترف التى عاشها الشعراء .
2- انتشار الغناء في عواصم البلاد العربية .
3- انصراف كثير من شعراء الحجاز عن السياسة واهتمامهم بالغزل .
( ب ) الغزل البدويَ العذريَ أو العفيف، كما في شعر مجنون ليلى وجميل بن مَعْمَر وأبى صخر الهذلىَ وغيرهم
ومن عوامل ازدهار هذا اللون من الشعر ما يأتى :
1- كثرة الفراغ لَدَى شعراء البادية .
2- الغيرة على المرأة والحفاظ على التقاليد .
عرف النقائض النقائض؟ ومتى ظهرت؟ وما عوامل ظهورها؟
لنقائض : قصائد شعرية امتزج فيها الفخر بالهجاء والتعصب القبلي، وقد ظهرت في العصرالأموى، وكان من عوامل ظهورها ما يأتى
1- التنافس بين الشعراء طلبًا لجوائز الأمراء.
2- تأييد الأحزاب السياسية المتصارعة .
3- رغبة الخلفاء في صرف الناس عن فساد حكمهم .
4- اهتمام النقاد وعلماء اللغة بهذه النقائض .
5- انشغال عامة الناس بها، كما يفعل جمهور كرة القدم في عصرنا .
ما الخصائص الفنية لهذه النقائض؟
من خصائصها الفنية ما يأتى :
1- المزج بين الفخر والهجاء .
2- الإشارة إلى ماضي القبائل وحاضرها .
3- التزام الوزن الواحد والقافية الواحدة .
4- قوة الأسلوب والمبالغة في الخيال
كان لشعر النقائض عيوب ومحاسن، فما عيوبها؟ وما محاسنها؟
( أ ) من عيوب النقائض : أنها دعوة إلى العصبية القبلية، وخروج على روح الإسلام السمحة التى لا تميز بين جنس وأخر، وتنهى عن التفاخر بالأحساب والهجاء الفاحش
( ب ) ومن محاسنها : أنها أفادت اللغة والأدب بثروة أدبية وأساليب جديدة ، كما كانت سجلاَ تاريخيَّا لكثير من الوقائع والعادات في العصر الأموي.
اذكر موقف النقاد من شعر النقائض ، وبين رأيك فيها .
رضى المهتمون بدراسة اللغة والأدب عن شعر النقائض لما فيها من محاسن، ولم يرض عنها علماء الدين لما فيها من عيوب، ونحن نؤيد علماء الدين في موقفهم .
تحدث- بإيجاز- عن خصائص الشعر الأموى من حيث ،
( أ ) المعانى والأفكار ( ب ) الصور والأخيلة ( ج ) الألفاظ والعبارات :
( أ ) معاني الشعر الأموى وأفكاره : تأثرت بروح الإسلام في أكثرها، وظل بعضها مقلداَ لمعاني الشعر الجاهلى وخصوصاَّ في الفخر والهجاء كما في شعر النقائض، وقد تميزت هذه المعانى والأفكار بالعمق والغزارة
( ب ) صور الشعر الأموى وأخيلته : ظلت مُسْتمدةً من القديم في أكثرها، وقد تأثر الشعراء بالإسلام، وظهر تأثرهم به في شعرهم .
( ج ) أما ألفاظ الشعر الأموى : وعباراته فقد كانت قوية خشنة في الفخر والهجاء، وعذبة رقيقة في الغزل، واستمد شعراء الحكمة والمدح ألفاظهم من المعجم الإسلامي .
علل لقوة شعر المدح في العصر الأموى، واذكر أنواعه التى شاعت في هذا العصر .
قَوِىَ شعر المدح في العصر الأموى: لأن الحكام كانوا يتنافسون في ترغيب الشعراء بالعطايا. ومن المدح ما كان صادقاَّ، ومنه ماكان صناعيَّا للتكسب فقط