المقاومة بعد سقوط قسنطينة : بعد سقوط المدينة وانهاء حرب الشوارع اسر احمد باي على مواصلة القتال ولم يقبل النصائح التي انهالة عليه تطلب منه مغادرة البلاد والالتحاق بالدولة العثمانية فجمع مابقى من مساعديه واقترح عليهم تشكيل زمالة من الذين خراجوا من المدينة والسير نحوالجنوب في حين يبقى هو وبعض جنوده متمركزين مابين عنابة وقسنطينة لقطع حركة المرور على الجيش الفرنسي وبالتالي منع الاندادات والمؤونة من الوصول اليه وقد وافق المجتمعون على ذالك لكن بوعزيز بن قانة اعلمهم ان فرحات بن سعيد خليدة الامير يقترب بسرعة من الزبان في حالة استلائه عليهما فان احمد باي واتباعه يصبحون محاصرون وليس لديهم اي منطقة مركزية ولذالك اقترح المسارعة الى الصحراء لتصدي لفرحات بن سعيد وبعد التفرع منه تبدا مواجهة الفرنسيون ورغم ان احمد باي قبل ذالك لكنه ذكر في مذكرته ان بوعزيز بن قانة او اد ذاللك الاستحواذ على امواله وعلى كل حال فقد تحول نحو جنوب واتخذ من الاوراس وبعض مناطق الصحراء ميدان للجهاد ضد الجيوش الفرنسية وبقية يطالب السلطان العثماني بالمساعدة لكن هذا الاخير اكتفى بالوعود مم جعل احمد باي يوجه اليه رسالة قاسية جاء فيها ".......بادروا بامداد اهل الايمان للمساعدة ونصرة امة الاسلام وعندما يعاتبكم الله يوم الحشر تسؤلون عن ضياع هاته الولاية فماذا سيكون جوابكم هل لكم اهل وغرض في حفاظ على دين الاسلام في هذه الديار فاءن كان كذالك لتكن عندكم همة وعزيمة لمساعدة المسلمين اذ انه بالنصر الشريف كل كلمكم راع وكل راع مسؤول عن رعيته .ولاشبه ان كل سلطان يسال عن راعيته ........اننا من اهل الاسلام ولم تعاون بمقدار درة فقد اصبح من المحقق ان ينال الكفار مبتاغهم في هذه الولاية ولو سالهم انفسكم بخصوص هدا الامير عندما تشيرون هذا الموضوع فلا شبهةمن توجه العتاب لكم اذا لم تنصروا الدين الاسلامي في تلك الحالة اننا نعتذر عن تلك العبارات الخشنة ولا اداب لكنها كلمة حق فنرجوا عفواكم "
عوامل الاستسلام :رغم صلابة احمد باي فقد استسلم في نهايه المطاف عام 1848وذالك الاجتماع مجموعةمن العوامل ضد ومن بينها التنافر بين الاعراش والقبائل الذي ارى الى تمزيق صفه وذالك نتيجة للاعتدال الذت لدى شيوخ تلك القبائل والانعدام الرسائل التي تمكنها ان تعمل على وحدة الصف اناذاك .ومنع ذالك فقد وجهت الاحتلال بقواتها الذاتية متناسية احيانا الخلاف بينهما وهذ ما يفسر روحها القتالية العالية .
-جيهة الفرنسيون الذين ناصبهم العداء رغم محاولتهم مقاومته واغرائه ببقائه في منصب الباي .
جيهة الطامعين في منصبه وامواله وهم كثرون اشتغلوا كرغلية واستضعفوا شانه حيث لاتوجد قبيلة تحميه كما هو شان المقاومات .
جيهة الخوف الذين تامروا على خيانة وعلى الوطن لدرجة انهم تحالفوا مع الجيش الفرنسي .
جيهة خلفاء الامير في الصحراء والقضاء عليه .