الدولة الإسلامية الأولى :
1-الفترة الأولى من هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم ولغاية عام 66 هـ حيث انهارت بعد أن تعاقب عليها ثلاثة حكام طفيليين وهم : يزيد بن معاوية ، الوليد بن يزيد ، ومروان بن الحكم ويلاحظ الفرق بين الجيل الباني ( سيدنا محمد والخلفاء الراشدون ) والجيل الطفيلي : معاوية بن أبي سفيان ونسله انهارت الدولة عام 66هـ.
2-الفترة الثانية 66 عاما هجريا أو 64 عاما شمسيا ( عمر الإنسان وقتها حيث يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : أعمار أمتي بين الستين والسبعين ) بدأت الفترة بالجيل الباني وهو عبد الملك بن مروان وأولاده والجيل الطفيلي يمثله هشام بن عبد الملك صاحب قصر أريحا وانتهى الجيل الطفيلي على يد أربعة طفيليين حكموا مدة قصيرة ( انظر الرسم ) واحد منهم مزق المصحف دلالة على الإمعان بالتطفل ، حيث انهارت عام 132هـ .
3-الفترة الثالثة : الجيل الباني يمثله أبو جعفر المنصور والمهدي والجيل الطفيلي يمثله هارون الرشيد بما كان مشهورا عنه من كثرة الجواري .وقد انهارت بعد الأمين ثم فتنة بعده ثم المنصور بن المهدي ثم انهارت عام 198هـ أو 808م.
4-الفترة الرابعة : الجيل الباني يمثله المأمون والمعتصم والواثق والجيل الطفيلي يمثله المعتز والمهتدي ثم انهارت عام 264هـ أو 872م .
سبب الفتنة على سيدنا علي كرم الله وجهه :
لقد كان سيدنا علي من الجيل الباني ويتمتع بأخلاق الجيل الباني ولكن حكمه أتى في الجيل الطفيلي مما لم يرق للطفيليين ( المجتمع ) فأشعلوا عليه نار الفتنة وقتلوه وأتوا بواحد على شاكلتهم وهو الخليفة معاوية بن أبي سفيان . مع العلم إن الخليفة معاوية كان بانيا ً في الجيل الباني فقد أشار وجهز لمعركة ذات الصواري البحرية في عهد الخليفة الراشد عثمان بن عفان والتي كانت قمة الفتوحات في عهد الخلفاء الراشدين . وفتح المسلمون فيها جزيرة قبرص وسيطروا على الملاحة في شرق البحر الأبيض المتوسط . كان معاوية قائداً سياسياً لمعركة ذات الصوراي وليس قائد ميدانياً .
الدولة الإسلامية الغزوات والفتوحات
1: يلاحظ كثافة الغزوات والفتوحات في الجيل الباني الأول: الرسول والخلفاء الراشدون
2: استمرت الفتوحات في الجيل الباني الثاني ووصلت إلى حدود الصين .
3: قلت الفتوحات في الأجيال المستهلكة ( الطفيلية ) إلى درجة العدم ما عدا في الجيل الطفيلي الأول فقد جرت فيه فتوحات بسيطة في عهد معاوية منها فتح جزيرة أرواد الصغيرة وتونس ورودس ومحاولة فتح القسطنطينية والتي قادها الصحابي الشيخ أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه ( من الجيل الباني ) ولكن الطفيليين خذلوه واستشهد هناك وفشلت الغزوة .