الولايات المتحدة ترفض اهداف انبعاثات الاحتباس الحرارى التى حددتها الدول الغنية

الولايات المتحدة ترفض اهداف انبعاثات الاحتباس الحرارى التى حددتها الدول الغنية

ذكر كبير المفاوضين الامريكيين حول المناخ هارلان واتسون امس الاثنين/10 ديسمبر الحالي/ ان حكومته ترفض اهداف خفض انبعاثات الاحتباس الحرارى التى حددتها الدول الغنية كجزء من "خريطة طريق" لمفاوضات حول اتفاق جديد حول المناخ للعامين القادمين.
وقال واتسون فى مؤتمر صحفى هنا ان الولايات المتحدة تريد اختتام مؤتمر تغير المناخ يوم الجمعة باتفاقية لبدء مفاوضات مدتها عامان حول معاهدة مناخ دولية جديدة.
وقال "ان توقع النتائج سيكون سابقا لاونه" وذلك اثناء تعليقه على مسودة تقترح ان تخفض الدول الغنية انبعاثات الاحتباس الحرارى ما بين 25 و40 فى المائة اقل من مستويات 1990 بحلول 2020.
يقول النص النهائى للمسودة التى وضعتها اندونيسيا وجنوب افريقيا واستراليا ان لجنة مناخ الامم المتحدة تطالب الدول الغنية بخفض يتراوح ما بين 25 و40 فى المائة لتجنب اسوأ الاثار الناجمة عن تغير المناخ.
ذكر واتسون ان "رأينا بشأن كيوتو لم يتغير". ويعارض الرئيس الامريكى جورج ووكر بوش بروتوكول كيوتو الذى يلزم 36 فى المائة من الدول الصناعية بخفض الانبعاثات بنسبة خمسة فى المائة عن عام 1990 بحلول 2012.
اضاف واتسون "لا نريد ان نبدأ بالارقام" واضاف ان النسبة التى تتراوح ما بين 25 و40 فى المائة تقوم على اساس "العديد من العوامل غير المحددة" وعدد صغير من الدراسات العلمية التى قامت بها اللجنة الحكومية للامم المتحدة حول تغير المناخ الحائزة على جائزة نوبل.
وباعتبارها اكبر مصدر فى العالم لانبعاثات الاحتباس الحرارى، فان الولايات المتحدة ليست الدولة الصناعية الوحيدة التى لا تصدق على البروتوكول.
غير ان بيان عضو مجلس الشيوخ الامريكيى باربارا بوكسر الذى وزع اليوم فى بالى قال "احث المندوبين فى بالى على ان يتحلوا بالجرأة والقوة. لا شيء اقل من ذلك سيحمى كوكبنا لاحفادنا".
وقالت بوكسر وهى ايضا رئيسة لجنة مجلس الشيوخ حول البيئة والاشغال العامة فى بيان حول مؤتمر الامم المتحدة لتغير المناخ فى بالى "بوصفى رئيسة للجنة مجلس الشيوخ حول البيئة، اود ان يعلم المندوبون فى بالى ان تغييرا حدث بالفعل فى واشنطن".
يذكر ان مؤتمر الامم المتحدة حول المناخ الحالى الذى تستضيفه اندونيسيا فى بالى مكلف بوضع "خريطة طريق" للمفاوضات حول اتفاق تغير المناخ فى العامين القادمين قبل انتهاء المرحلة الحالية من بروتوكول كيوتو لعام 1997 فى 2012. (شينخوا)