بسم الله الرحمن</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الرحيم</SPAN>
</SPAN>السلام عليكم ورحمة الله وبركاته</SPAN>
</SPAN>أسعد الله أوقاتكم بكل خير أعزائي</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>هذه القصة يبكي لها القلب قبل العين لما فيها من قساوة قلب والعياذ بالله فا لاحول</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>ولاقوة الا بالله العلي العظيم</SPAN>
.,,,,,,, </SPAN>أترككم مع</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>القصة</SPAN> </SPAN></SPAN>,,,,,,.</SPAN>
</SPAN>القصة بدأت منذ ساعة ولادة هذا</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الطفل , ففي يوم ولادته توفيت أمه وتركته وحيداً</SPAN>
</SPAN>احتار والده في تربيته فأخذه</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>لخالته ليعيش بين أبناءها</SPAN>
</SPAN>فهو مشغول في أعماله صباح و مساء</SPAN> </SPAN></SPAN>..
</SPAN>تزوج الأب بعد</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>سبعة أشهر من وفاة زوجته</SPAN>
</SPAN>وأتى بولده ليعيش معه</SPAN> </SPAN></SPAN>...
</SPAN>وبعد مضي ثلاث سنوات وأشهر</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>أنجبت له الزوجة الجديدة طفلين بنت وولد</SPAN>
</SPAN>كانت زوجة الأب لا تهتم بالصغير الذي لم</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>يتجاوز الرابعة من عمره</SPAN>
</SPAN>فكانت توكل أمره إلي الخادمة لتهتم به إضافة إلى أعمالها</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>التي في البيت</SPAN>
</SPAN>وفي يوم شديد البرودة دعت الزوجة أهلها للعشاء واهتمت بهم</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>وبأبنائها</SPAN>
</SPAN>وأهملت الصغير الذي لم يكن له غير الله</SPAN>
</SPAN>حتى الخادمة انشغلت</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>بالمأدبة ونسيت الصغير</SPAN>
</SPAN>إلتم شمل أهلها عندها ودخلوا في أحاديثهم</SPAN>
</SPAN>حتى جاء موعد</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>العشاء فأخذ ينظر إلى الأطعمة المنوعة وكله شوق أن</SPAN>
</SPAN>تمتد يداه إلي الحلوى أو</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>المعجنات ليأكل منها ويطفئ جوعه</SPAN>
</SPAN>فما كان من زوجة أبيه إلا أن أعطته بعض الأرز في</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>صحن</SPAN>
</SPAN>وقالت له صارخة: أذهب وكل عشاءك في الساحة (ساحة البيت</SPAN> </SPAN></SPAN>) ....
</SPAN>أخذ صحنه</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>مكسور القلب حزين النفس وخرج به، وهم انهمكوا بالعشاء ونسوا</SPAN>
</SPAN>أن هذا طفل صغير</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>محتاج لحبهم ورحمتهم</SPAN>
</SPAN>جلس الطفل في البرد القارس ياكل الرز ومن شدة البرد</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>انكمش خلف أحد</SPAN>
</SPAN>الأبواب يأكل ما قدم له، ولم يسأل عنه أحد أين ذهب، ونسوا</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>وصية</SPAN>
</SPAN>رسول الله صلى الله عليه وسلم باليتيم</SPAN> </SPAN></SPAN>...
</SPAN>الخادمة انشغلت في</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الأعمال المنزلية ونام الطفل في مكانه في ذاك</SPAN>
</SPAN>الجو البارد</SPAN> </SPAN></SPAN>....
</SPAN>خرج أهل</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الزوجة بعد ان انتهوا من العشاء والمسامرة وأمرت زوجة الأب الخادمة</SPAN>
</SPAN>أن تنظف</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>البيت</SPAN> </SPAN></SPAN>...
</SPAN>وآوت إلي فراشها ولم تكلف نفسها حتى</SPAN>
</SPAN>السؤال عن الصغير</SPAN> </SPAN></SPAN>.... !
</SPAN>عاد</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>زوجها من عمله سألها عن ولده فقالت: مع الخادمة (وهي لا تدري فعلا</SPAN>
</SPAN>هل معها أم لا</SPAN> </SPAN></SPAN>)</SPAN> </SPAN></SPAN>؟</SPAN>
</SPAN>فنام الأب وفي نومه حلم بزوجته الأولى تقول له انتبه</SPAN>
</SPAN>للولد</SPAN> </SPAN></SPAN>:
</SPAN>فاستيقظ</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>مذعوراً وسأل زوجته عن الولد فسألته لماذا تسأل عنه فأخبرها بحلمه فطمأنته أنه مع</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الخادمة وهي لم تكلف نفسها بأن تنهض وتتأكد</SPAN> </SPAN></SPAN>
</SPAN>فنام مرة أخرى وحلم بزوجته تقول له</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>انتبه للولد فاستيقظ مذعوراً مرة أخرى وسأل زوجته عن الولد</SPAN>
</SPAN>فقالت له أنت تكبر</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الأمور وهذا حلم والولد بخير وأكتفى بكلامها</SPAN>
</SPAN>فعاد إلى النوم وحلم بزوجته الأولى</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>تقول له</SPAN> </SPAN></SPAN>:
</SPAN>((( </SPAN>خلاص الولد جاني</SPAN> </SPAN></SPAN>)))</SPAN>
</SPAN>فاستيقظ مرعوبا</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>وأخذ يبحث عن الولد عند الخادمة فلم يجده عندها جن جنونه</SPAN>
</SPAN>وصار يركض في البيت هنا</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>وهناك حتى وجد الصغيرولكنه كان قد فارق الحياة</SPAN>
</SPAN>لقد تكوم على نفسه وأزرق جسمه وقد</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>فارق الحياة وبجانبه صحن الأرز وقد أكل بعضه</SPAN> </SPAN></SPAN>....
</SPAN>هذه القصة</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>حقيقية</SPAN>
--------------------------------------------------------------------------------
</SPAN>آآه بصراحه انا عن نفسي بكيت عليه</SPAN> </SPAN></SPAN>
</SPAN>بالله عليكم هذا تصرف حكيم</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>والله لو انه حيوان (وانتوا بكرامه ) ماأهملوه كل هذا الاهمال</SPAN>
</SPAN>تقبلوا تحياتي</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>حبايبي ولاتحرموني ارائكم</SPAN>