منتدى التربية و التعليم تلمسان
اهلا بالزائر الكريم يرجى التسجيل للافادة و الاستفادة
سجل لتتمكن من تصفح المنتدى
منتدى التربية و التعليم تلمسان
اهلا بالزائر الكريم يرجى التسجيل للافادة و الاستفادة
سجل لتتمكن من تصفح المنتدى
منتدى التربية و التعليم تلمسان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى التربية و التعليم تلمسان

لتحضير جيد للامتحانات و الاختبارات لجميع المستويات
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  العاب فلاشالعاب فلاش  
تعلم ادارة المنتدى انه تم فتح مؤسسة رياض باروتجي لبيع ادوات الحاسوب و الشبكة باسعار جد مناسبة على الرغبين في التواصل و تقديم اللطلبات ترك رسالة خاصة لمدير المنتدى
تعلم ادارة المنتدى انه تم فتح مؤسسة رياض باروتجي لبيع ادوات الحاسوب و الشبكة باسعار جد مناسبة على الرغبين في التواصل و تقديم اللطلبات ترك رسالة خاصة لمدير المنتدى
Awesome Hot Pink
Sharp Pointer
المواضيع الأخيرة
» حصرى تحويل رائع لirissat6800 hd الى جهاز AB CryptoBox 400HD وFerguson Ariva 102E-202E-52E HD
لماذا فشلت أميركا في الشرق الأوسط؟ Emptyالجمعة ديسمبر 06 2019, 00:54 من طرف saad sa

» أسطوانة الاعلام الآلي سنة أولى ثانوي علمي
لماذا فشلت أميركا في الشرق الأوسط؟ Emptyالجمعة أبريل 07 2017, 13:09 من طرف mhamedseray

» مذكرات تخرج في التاريخ
لماذا فشلت أميركا في الشرق الأوسط؟ Emptyالأحد يناير 08 2017, 23:30 من طرف hawarkmirza

» _ كــيفــيــة ادخــال شفرة الجزائر الارضية الجديدة على مختلف الاجهزة
لماذا فشلت أميركا في الشرق الأوسط؟ Emptyالسبت يناير 07 2017, 01:29 من طرف bobaker1992

» قرص خاص بالتدريس عن طريق المقاربة بالكفاءات
لماذا فشلت أميركا في الشرق الأوسط؟ Emptyالخميس نوفمبر 24 2016, 22:48 من طرف حسان عبدالله

» شروط و طلبات الاشراف للاعضاء
لماذا فشلت أميركا في الشرق الأوسط؟ Emptyالسبت سبتمبر 10 2016, 21:37 من طرف محمد عصام خليل

» فروض واختبارات لمادة العلوم الطبيعية ثانية ثانوي
لماذا فشلت أميركا في الشرق الأوسط؟ Emptyالجمعة فبراير 26 2016, 10:19 من طرف mhamedseray

» مواضيع مقترحة للسنة الخامسة ابتدائي لمادة دراسة النص
لماذا فشلت أميركا في الشرق الأوسط؟ Emptyالجمعة يناير 22 2016, 00:32 من طرف ouassila-2012

» قرص اللغة العربية
لماذا فشلت أميركا في الشرق الأوسط؟ Emptyالجمعة نوفمبر 27 2015, 13:57 من طرف بنت القالة

» القانون الأساسي لجمعية أولياء التلاميذ
لماذا فشلت أميركا في الشرق الأوسط؟ Emptyالأربعاء نوفمبر 25 2015, 13:40 من طرف belounis

» فروض واختبارات مقترحة في العلوم الطبيعية 4 متوسط
لماذا فشلت أميركا في الشرق الأوسط؟ Emptyالخميس نوفمبر 12 2015, 14:09 من طرف بدر الصافي

» مذكرة الانتقال من المخطط المحاسبي الوطني الى النظام المحاسبي المالي الجديد
لماذا فشلت أميركا في الشرق الأوسط؟ Emptyالأربعاء نوفمبر 11 2015, 00:29 من طرف rachid s

» كتاب رائع جدا فيزياء وكيمياء يشمل كل دروس 4 متوسط
لماذا فشلت أميركا في الشرق الأوسط؟ Emptyالسبت أغسطس 29 2015, 14:59 من طرف abbaz29

» لأساتذة الفيزياء...قرص شامل لكل ما تحتاجه لسنوات التعليم المتوسط الأربع
لماذا فشلت أميركا في الشرق الأوسط؟ Emptyالخميس أغسطس 27 2015, 01:49 من طرف abbaz29

» قرص في مادة الفيزياء حسب المنهاج
لماذا فشلت أميركا في الشرق الأوسط؟ Emptyالأربعاء أغسطس 26 2015, 20:02 من طرف mhamedseray

» قرص السبيل في العلوم الفيزيائية (دروس شاملة صوت و صورة)
لماذا فشلت أميركا في الشرق الأوسط؟ Emptyالسبت أغسطس 15 2015, 05:00 من طرف mhamedseray

» ملخص دروس الفيزياء في الفيزياء
لماذا فشلت أميركا في الشرق الأوسط؟ Emptyالأحد أغسطس 09 2015, 00:29 من طرف mhamedseray

» جميع دروس وتمارين محلولة فيزياء وكيمياء أولى ثانوي
لماذا فشلت أميركا في الشرق الأوسط؟ Emptyالسبت أغسطس 08 2015, 17:33 من طرف mhamedseray

» شاهد كيف تحصل ببساطة على "إنترنت مجاني" من القمر الأصطناعي؟
لماذا فشلت أميركا في الشرق الأوسط؟ Emptyالثلاثاء مايو 19 2015, 19:40 من طرف ocean

» قرص رائع في الفيزياء للسنة الرابعة
لماذا فشلت أميركا في الشرق الأوسط؟ Emptyالأحد مارس 22 2015, 22:06 من طرف sbaa

ساعة 258
عدد مساهماتك: 105
الملف البيانات الشخصية تفضيلات التوقيع الصورة الشخصية البيانات الأصدقاء و المنبوذين المواضيع المراقبة معلومات المفضلة الورقة الشخصية المواضيع والرسائل الرسائل الخاصة أفضل المواضيع لهذا اليوم مُساهماتك استعراض المواضيع التي لم يتم الرد عليها استعرض المواضيع الجديدة منذ آخر زيارة لي
سحابة الكلمات الدلالية
جهاز سريع متصفح تحويل
عدد مساهماتك: 105
الملف البيانات الشخصية تفضيلات التوقيع الصورة الشخصية البيانات الأصدقاء و المنبوذين المواضيع المراقبة معلومات المفضلة الورقة الشخصية المواضيع والرسائل الرسائل الخاصة أفضل المواضيع لهذا اليوم مُساهماتك استعراض المواضيع التي لم يتم الرد عليها استعرض المواضيع الجديدة منذ آخر زيارة لي
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم

اهلا بك يا
عدد مساهماتك 105 وننتظر المزيد

المواضيع الأكثر نشاطاً
الدولة العباسية
اكلات مغربية شهية
قرص خاص بالتدريس عن طريق المقاربة بالكفاءات
موسوعة الطب لتعميم الفائدة
Informatique
موسوعة الطب لتعميم الفائدة2
للتعليم الجامعي بحوث مذكرات مواقع هامة جدا
هل تعلم ’?
كلمة مدير المنتدى
اسطوانات تعليمية من الابتدائي الى الثانوي - موقع مهم -
pirate
United Kingdom Pointer

 

 لماذا فشلت أميركا في الشرق الأوسط؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ocean
Admin
ocean


مزاجي *: : عادي
الجنسيه *: : جزائر
عدد المساهمات : 16284
تاريخ التسجيل : 21/07/2009

لماذا فشلت أميركا في الشرق الأوسط؟ Empty
26082009
مُساهمةلماذا فشلت أميركا في الشرق الأوسط؟

حينما حلّ الأميركيون محل البريطانيين في الشرق الأوسط، بعد هزيمة دول العدوان: إسرائيل بريطانيا وفرنسا، في قناة السويس قبل حوالي نصف قرن مضى، بدا للجميع أن أميركا ستبدأ عصراً جديداً في منطقة الشرق الأوسط و«ستفصل في النزاع بين إسرائيل والدول العربية، وتنشر الازدهار والسلام في المنطق». ثم توالى الرؤساء، واحداً بعد الآخر منذ دوايت آيزنهاور معلنين القيام بهذه المهمة الصعبة، ولكنها غير عسيرة على دولة عظمى كأميركا. ولسوء الحظ فشلت كل المحاولات، وبعضها بشكلٍ مزرٍ لحل هذا النزاع الذي يشكل إحدى المعضلات «المزمنة والمحيرة وغير القابلة للتصوّر. ولكن وعلى ضوء الأحداث الجديدة، تبرز هذه المشكلة مجدّداً في ذهن الرئيس الأميركي الجديد باراك أوباما». وفي زحمة كمّ الكتب التي تتناول مثل هذه المواضيع، يقف كتاب باتريك تايلر «عالم من المشاكل» في قمة القائمة، من حيث أنه يطرح مشاكل الشرق الأوسط، وعلى رأسها المشكلة الفلسطينية، طرحاً «طازجاً»، موضحاً فيه أن أسلاف أوباما من الرؤساء والمستشارين لم يضيع فرصهم، ولكن أيضاً كيف جعلوا الأمر أكثر سوءاً وتعقيداً بسبب انحيازهم الزائد إلى جانب إسرائيل، إضافة إلى تأزم العلاقة مع إيران والاجتياح غير الموّفق للعراق. الكاتب يرسل شبه وصفات تحذيريّة أو خلاصات وافية إلى الرئيس أوباما تبيّن كيفية تفادي أخطاء من سبقوه من الرؤساء وكيف ينبغي أن يتم العمل في المستقبل بصورة أفضل. وفي رأي الكاتب أن أوباما، إذا ما أنهى ولايته الأولى دون أن يسجل بعض النجاحات المرموقة في الشرق الأوسط، فإن الفرصة الأخيرة لإحلال نظام معتدل في المنطقة، ربما، ستذهب سدى، وبكلمات أخرى، سيضاف ذلك إلى سجل إخفاقات أميركا الطويل.


يتميّز الكتاب بمسحة شخصية وشفافية واضحة، فالكاتب هو مراسل صحافي وليس أكاديمياً، إذن فهو يعنَى بتسجيل اللحظات والمواقف، مثل تلك اللحظات التي يكون فيها الرؤساء الأميركيون ومستشاروهم في حالة حيرة وغضب، كتلك اللحظات التي استثار فيها وليم سوليفان، السفير الأميركي في إيران، حينما لاحقه وألّح عليه بريجينسكي، مستشار الأمن القومي الأميركي أيام سقوط الشاه، لإنقاذ نظام حكم الشاه في اللحظة الأخيرة بتدبير انقلاب عسكري. وحينها أبلغه السفير بعدم وجود أية فرصة ولو ضئيلة لتحقيق هذا الأمر، مضيفاً بشكل قاطع: «هل تريد مني ترجمة ذلك إلى البولندية؟»، في إشارة إلى أصل بريجينسكي البولندي، أو لحظة اتصال بيل كلينتون، الذي لم يزل رئيساً، بكولن باول، وزير الخارجية القادم في إدارة جورج دبليو بوش الجديدة، ليخبره بأن ياسر عرفات شخص «كاذب»، حطّم فرص السلام. لكن الحقيقة، كما يكتب تايلر، هو أن مسؤولية إخفاق اجتماع كامب ديفيد تقع على إيهود باراك وكلينتون أكثر مما تقع على عرفات. ويستمر الكاتب بسرد مثل هذه اللحظات، ومنها يوم حمل هنري كيسنجر، وزير الخارجية الأميركي، رسالة من رئيسه ريتشارد نيكسون لتسليمها إلى الرئيس السوفياتي آنذاك ليونيد بريجينيف، يدعوه فيها للانضمام إلى أميركا بغية إنهاء الحرب العربية الإسرائيلية عام 1973، والمضي في إيجاد تسوية للقضية الفلسطينية. لكن كيسنجر قرّر، ببساطة، وفي منتصف الطريق إلى موسكو، عدم تسليم الرسالة إلى بريجينيف. كانت رسالة نيكسون، كما كتب تايلر، ليست في صالح المشروع الذي يطمح كيسنجر إلى تحقيقه، وهو حماية إسرائيل. كانت مبادرة تعاون أميركي – روسي «ستدفع كيسنجر إلى مهمة شاقة وخطرة تستدعي ممارسة الضغط على إسرائيل» وهذا ما لا يود فعله. لقد تخلص من الرسالة، وبعد ذلك شجّع إسرائيل على انتهاك وقف إطلاق النار، الذي كان من المفروض أن ينهي الأعمال العدوانية، وبذا منح إسرائيل فرصة تحسين وضعها العسكري. وبهذه الممارسات من عدم الانصياع، وهي ممارسات يصفها المؤلف بأنها غير قانونية، يكون كيسنجر قد أغلق الباب أمام احتمال إنهاء حرب عام 1973، واحتمال أن تصبح إسرائيل في وضع أقل قوّة، أو إجبارها على تحقيق تسوية للقضية الفلسطينية بدفع من الأميركيين والروس.


الكتاب يحفل بمثل هذه الروايات التي بعضها من نتاج بحث المؤلف في مواد حديثة رفعت اليد عن سرّيتها، وبعضها انتقاها من تحقيقاته عبر سنوات طويلة من عمله كمراسل في الشرق الأوسط لصحيفتي «واشنطن بوست» و«نيويورك تايمز» الأميركيتين. الصورة التي يرسمها تايلر تغطي عشرة رؤساء أميركيين بدءاً من آيزنهاور وحتى جورج دبليو بوش، بعضهم «غير سويين» مدفوعين بهذا الشكل أو ذاك من قبل مستشاريهم «الجهلة» أو «العنيدين». ومن هؤلاء، على سبيل المثال، دونالد رامسفيلد وديك تشيني أثناء ولاية جورج دبليو بوش، وبول بريمر، الحاكم المدني للعراق بعد الاحتلال، الذي يصفه بأنه «بيروقراطي من بيروقراطيي واشنطن، كثير الاعتداد بنفسه»، وجون م. دويتش، رئيس المخابرات المركزية الأميركية المعيّن من قبل كلينتون، الذي يقول عنه إنه «شخص متغطرس، وباحث ضئيل الشأن في معهد ماساشوسيتس للتكنولوجيا».


ومن ضمن المسؤولين رفيعي المستوى السابقين، يصف تايلر كيسنغر بأنه شخص متهوّر، كثير الكذب. ثم تستمر القائمة لتشمل وولت روستو، الذي أعطى لندون جونسون استشارات خاطئة، وكذلك ألكساندر هيغ، الذي يقول عنه إنه «شجع الإسرائيليين على اجتياح لبنان عام 1982». ورغم أنه حاول سريعاً أن يتدارك استجابته الإيجابية لخطة أرئيل شارون في الاجتياح، إلا أنه لم يحذّر الرئيس «الحالم» ريغان من الحرب الوشيكة ولا يقترح أية خطة لوقفها. أما غاسبر واينبرغر، فلم يطع أوامر ريغان وكان يرفضها جميعاً. تايلر لا يستثني من هذه القائمة من الوزراء والمستشارين إلا جيمس بيكر، الذي يعتبره من المستشارين القلائل الذين قدّموا استشارات صحيحة على مدى سنين، خاصة دعوته، وبشكل غير مسبوق، لممارسة الضغط المالي على الحكومة الإسرائيلية، ويستثني من الرؤساء آيزنهاور الذي وقف بوجه البريطانيين في أزمة قناة السويس، إلى جانب عدم تورّطه في عملية انقلاب عام 1953 ضد مصدق في إيران، وهي العملية التي استمرت آثارها وتداعياتها لسنين طويلة. إن قائمة اتهامات تايلر تبدأ بالرئيس لندون جونسون «الذي فشل أولاً في جعل إسرائيل تعيد الأراضي التي احتلتها في حرب الأيام الستة إلى أصحابها العرب، وثانياً إخفاقه في وقف برنامج تطوير الأسلحة النووية في إسرائيل»، وهذا ما أتاح لإسرائيل بسط هيمنتها العسكرية على المنطقة. وبالنسبة لريتشارد نيكسون فإن الكاتب يمنحه بعض النقاط الإيجابية، لمحاولته الانسحاب من الطريق الخطرة الذي سلكه سلفه «لكن سمعته تشوّهت بفضيحة ووتر غيت ومناورات كيسنجر».


أما الرئيس ريغان فيقول عنه تايلر إنه قد دعم الحكم السابق في العراق ضد إيران في حرب الخليج الأولى حد تزويده بمعلومات عسكرية لضرب القوات الإيرانية بالأسلحة الكيماوية. وحينما يأتي الحديث عن بيل كلينتون، يقول عنه إنه «المستفيد من كل المقاربات الكبرى: نهاية الحرب الباردة، مجيء إسحاق رابين واعتراف منظمة التحرير الفلسطينية بالدولة اليهودية». غير أن كلينتون «منح نفسه لاستغلال بنيامين نتنياهو وإيهود باراك. ثم حاول محاولة أخيرة، لكنها سقيمة، لتسوية مسألة المستوطنات، وحينما فشل لام الجميع سوى نفسه. كما أنه توانى وراوغ مع موضوع تهديد شبكة القاعدة».


تايلر يحسن بشكل خاص تصوير علاقة أميركا بإيران. إنه يصف بدقّة الموقف المتخاذل لجيمي كارتر، حينما حاول أن يوفق بين معتقداته المسيحية والحاجة إلى دعم حليف أميركا، شاه إيران، الذي أبقى نظامه في قبضة الشرطة السريّة التي مارس رجالها تعذيب الإيرانيين. لكن الحال سرعان ما انقلب رأساً على عقب، حينما أطيح بالشاه، وأخذت الولايات المتحدة الأميركية تدعم النظام العراقي السابق في حربه ضد إيران في مارس (آذار) 1988، واستخدامه للأسلحة الكيماوية ضد الأكراد في مدينة حلبجة. كان تايلر ومراسلون أجانب آخرون قد دخلوا حلبجة قادمين من إيران بعد القصف، فأبيد أكثر من خمسة آلاف مدني كردي. أصيب تايلر بالدهشة لما شاهده في ذلك اليوم فكتب يقول «أجساد عشرات الصبايا ممن كنّ يلعبن في يوم الهجوم، ممدّدة مثل الدمى وكيفما اتفق، على سرير من الحصى. عيون بعضهن مفتوحة، تحدّق صوب السماء. الوجوه تبدو وكأنها تومئ، نافدة الصبر، إلى من بقي من الأحياء لجمعهم». في ذلك الوقت، يكتب تايلر، كان صدام حسين حليف أميركا، وأرسلت وكالة المخابرات التابعة للبنتاغون ضابطين أميركيين إلى بغداد ومعهما خطط شاملة للحرب الجويّة وكشوفات عن مواقع الدفاع الجوي الإيراني والتحصينات العسكرية. كانت الوكالة على علم باستخدام العراق للأسلحة الكيماوية. وحينما أبدى الكونغرس الأميركي احتجاجه على ضرب حلبجة بالأسلحة الكيماوية، قام الجمهوريون، من ضمنهم، ديك تشيني، بإحباط مشروع فرض عقوبات على نظام صدام.

كتاب «عالم من المشاكل»، لعله أهم كتاب يتناول تعامل البيت الأبيض مع منطقة متفجرة وحيوية. إن صفحاته الستمائة تتوقف فجأة عند عام 2008. وفصله الأخير لا يتناول جورج دبليو بوش إلا بشكل مقتضب، فيما يوجه اتهاماته الكبيرة لأغلب نزلاء البيت الأبيض خلال نصف القرن الماضي بتفاصيل إنسانية، ولكن بصور سوداوية قاتمة. إن بناءه «التراجيدي» يعتمد على تلخيصه للعلاقة الاستحواذية التناقضية بين الولايات المتحدة الأميركية وأصدقائها على امتداد الشرق الأوسط، الذين تحولوا إلى أعداء ثم عادوا وتحوّلوا إلى أصدقاء مرّة أخرى. إن سياسة الولايات المتحدة الأميركية في الشرق الأوسط، كما يشير المؤلف في المقدمة، قد أضحت بشكل متزايد متناقضة وغير متوازنة، كما لو أن السمة المميّزة للدبلوماسية الأميركية قد توقفت.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

لماذا فشلت أميركا في الشرق الأوسط؟ :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

لماذا فشلت أميركا في الشرق الأوسط؟

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» نفط الشرق الأوسط والاحتكارات الدولية
»  الشرق الأوسط الثاني عالمياً في حركة الإنترنت
» تقرير حول الشرق الأوسط رقم 6130كانون الثاني/يناير 2007
» السياسة النووية الدولية وأثرها على منطقة الشرق الأوسط
» أسرار عودة السلاح الروسي لمنطقة الشرق الأوسط.. بالصور

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى التربية و التعليم تلمسان :: المنتدى الاول-
انتقل الى: