منتدى التربية و التعليم تلمسان
اهلا بالزائر الكريم يرجى التسجيل للافادة و الاستفادة
سجل لتتمكن من تصفح المنتدى
منتدى التربية و التعليم تلمسان
اهلا بالزائر الكريم يرجى التسجيل للافادة و الاستفادة
سجل لتتمكن من تصفح المنتدى
منتدى التربية و التعليم تلمسان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى التربية و التعليم تلمسان

لتحضير جيد للامتحانات و الاختبارات لجميع المستويات
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  العاب فلاشالعاب فلاش  
تعلم ادارة المنتدى انه تم فتح مؤسسة رياض باروتجي لبيع ادوات الحاسوب و الشبكة باسعار جد مناسبة على الرغبين في التواصل و تقديم اللطلبات ترك رسالة خاصة لمدير المنتدى
تعلم ادارة المنتدى انه تم فتح مؤسسة رياض باروتجي لبيع ادوات الحاسوب و الشبكة باسعار جد مناسبة على الرغبين في التواصل و تقديم اللطلبات ترك رسالة خاصة لمدير المنتدى
Awesome Hot Pink
Sharp Pointer
المواضيع الأخيرة
» حصرى تحويل رائع لirissat6800 hd الى جهاز AB CryptoBox 400HD وFerguson Ariva 102E-202E-52E HD
تقرير حول الشرق الأوسط رقم 6130كانون الثاني/يناير 2007 Emptyالجمعة ديسمبر 06 2019, 00:54 من طرف saad sa

» أسطوانة الاعلام الآلي سنة أولى ثانوي علمي
تقرير حول الشرق الأوسط رقم 6130كانون الثاني/يناير 2007 Emptyالجمعة أبريل 07 2017, 13:09 من طرف mhamedseray

» مذكرات تخرج في التاريخ
تقرير حول الشرق الأوسط رقم 6130كانون الثاني/يناير 2007 Emptyالأحد يناير 08 2017, 23:30 من طرف hawarkmirza

» _ كــيفــيــة ادخــال شفرة الجزائر الارضية الجديدة على مختلف الاجهزة
تقرير حول الشرق الأوسط رقم 6130كانون الثاني/يناير 2007 Emptyالسبت يناير 07 2017, 01:29 من طرف bobaker1992

» قرص خاص بالتدريس عن طريق المقاربة بالكفاءات
تقرير حول الشرق الأوسط رقم 6130كانون الثاني/يناير 2007 Emptyالخميس نوفمبر 24 2016, 22:48 من طرف حسان عبدالله

» شروط و طلبات الاشراف للاعضاء
تقرير حول الشرق الأوسط رقم 6130كانون الثاني/يناير 2007 Emptyالسبت سبتمبر 10 2016, 21:37 من طرف محمد عصام خليل

» فروض واختبارات لمادة العلوم الطبيعية ثانية ثانوي
تقرير حول الشرق الأوسط رقم 6130كانون الثاني/يناير 2007 Emptyالجمعة فبراير 26 2016, 10:19 من طرف mhamedseray

» مواضيع مقترحة للسنة الخامسة ابتدائي لمادة دراسة النص
تقرير حول الشرق الأوسط رقم 6130كانون الثاني/يناير 2007 Emptyالجمعة يناير 22 2016, 00:32 من طرف ouassila-2012

» قرص اللغة العربية
تقرير حول الشرق الأوسط رقم 6130كانون الثاني/يناير 2007 Emptyالجمعة نوفمبر 27 2015, 13:57 من طرف بنت القالة

» القانون الأساسي لجمعية أولياء التلاميذ
تقرير حول الشرق الأوسط رقم 6130كانون الثاني/يناير 2007 Emptyالأربعاء نوفمبر 25 2015, 13:40 من طرف belounis

» فروض واختبارات مقترحة في العلوم الطبيعية 4 متوسط
تقرير حول الشرق الأوسط رقم 6130كانون الثاني/يناير 2007 Emptyالخميس نوفمبر 12 2015, 14:09 من طرف بدر الصافي

» مذكرة الانتقال من المخطط المحاسبي الوطني الى النظام المحاسبي المالي الجديد
تقرير حول الشرق الأوسط رقم 6130كانون الثاني/يناير 2007 Emptyالأربعاء نوفمبر 11 2015, 00:29 من طرف rachid s

» كتاب رائع جدا فيزياء وكيمياء يشمل كل دروس 4 متوسط
تقرير حول الشرق الأوسط رقم 6130كانون الثاني/يناير 2007 Emptyالسبت أغسطس 29 2015, 14:59 من طرف abbaz29

» لأساتذة الفيزياء...قرص شامل لكل ما تحتاجه لسنوات التعليم المتوسط الأربع
تقرير حول الشرق الأوسط رقم 6130كانون الثاني/يناير 2007 Emptyالخميس أغسطس 27 2015, 01:49 من طرف abbaz29

» قرص في مادة الفيزياء حسب المنهاج
تقرير حول الشرق الأوسط رقم 6130كانون الثاني/يناير 2007 Emptyالأربعاء أغسطس 26 2015, 20:02 من طرف mhamedseray

» قرص السبيل في العلوم الفيزيائية (دروس شاملة صوت و صورة)
تقرير حول الشرق الأوسط رقم 6130كانون الثاني/يناير 2007 Emptyالسبت أغسطس 15 2015, 05:00 من طرف mhamedseray

» ملخص دروس الفيزياء في الفيزياء
تقرير حول الشرق الأوسط رقم 6130كانون الثاني/يناير 2007 Emptyالأحد أغسطس 09 2015, 00:29 من طرف mhamedseray

» جميع دروس وتمارين محلولة فيزياء وكيمياء أولى ثانوي
تقرير حول الشرق الأوسط رقم 6130كانون الثاني/يناير 2007 Emptyالسبت أغسطس 08 2015, 17:33 من طرف mhamedseray

» شاهد كيف تحصل ببساطة على "إنترنت مجاني" من القمر الأصطناعي؟
تقرير حول الشرق الأوسط رقم 6130كانون الثاني/يناير 2007 Emptyالثلاثاء مايو 19 2015, 19:40 من طرف ocean

» قرص رائع في الفيزياء للسنة الرابعة
تقرير حول الشرق الأوسط رقم 6130كانون الثاني/يناير 2007 Emptyالأحد مارس 22 2015, 22:06 من طرف sbaa

ساعة 258
عدد مساهماتك: 105
الملف البيانات الشخصية تفضيلات التوقيع الصورة الشخصية البيانات الأصدقاء و المنبوذين المواضيع المراقبة معلومات المفضلة الورقة الشخصية المواضيع والرسائل الرسائل الخاصة أفضل المواضيع لهذا اليوم مُساهماتك استعراض المواضيع التي لم يتم الرد عليها استعرض المواضيع الجديدة منذ آخر زيارة لي
سحابة الكلمات الدلالية
جهاز متصفح سريع تحويل
عدد مساهماتك: 105
الملف البيانات الشخصية تفضيلات التوقيع الصورة الشخصية البيانات الأصدقاء و المنبوذين المواضيع المراقبة معلومات المفضلة الورقة الشخصية المواضيع والرسائل الرسائل الخاصة أفضل المواضيع لهذا اليوم مُساهماتك استعراض المواضيع التي لم يتم الرد عليها استعرض المواضيع الجديدة منذ آخر زيارة لي
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم

اهلا بك يا
عدد مساهماتك 105 وننتظر المزيد

المواضيع الأكثر نشاطاً
الدولة العباسية
اكلات مغربية شهية
قرص خاص بالتدريس عن طريق المقاربة بالكفاءات
موسوعة الطب لتعميم الفائدة
Informatique
موسوعة الطب لتعميم الفائدة2
للتعليم الجامعي بحوث مذكرات مواقع هامة جدا
هل تعلم ’?
كلمة مدير المنتدى
اسطوانات تعليمية من الابتدائي الى الثانوي - موقع مهم -
pirate
United Kingdom Pointer

 

 تقرير حول الشرق الأوسط رقم 6130كانون الثاني/يناير 2007

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ocean
Admin
ocean


مزاجي *: : عادي
الجنسيه *: : جزائر
عدد المساهمات : 16284
تاريخ التسجيل : 21/07/2009

تقرير حول الشرق الأوسط رقم 6130كانون الثاني/يناير 2007 Empty
مُساهمةموضوع: تقرير حول الشرق الأوسط رقم 6130كانون الثاني/يناير 2007   تقرير حول الشرق الأوسط رقم 6130كانون الثاني/يناير 2007 Emptyالثلاثاء يناير 05 2010, 00:50

اقتباس:

تقرير حول الشرق الأوسط رقم 6130كانون الثاني/يناير 2007


مسألة سيناء المصرية


1. مقدمة

في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2004، انفجرت ثلاث قنابل في كلٍّ من المنتجعات البحرية في طابا ورأس الشيطان[1] ونويبع في جنوب سيناء قرب الحدود الإسرائيلية فقتلت 34 شخصاً.[2] وفي 23 تموز 2005، استهدفت شرم الشيخ وقتل فيها زهاء 70 شخصاً جلّهم من المصريين. وفي 14 آب/أغسطس 2005، استهدفت قنبلتان مزروعتان على الطريق حافلة عابرة تعود إلى قوات المراقبة متعددة الجنسية في سيناء، وذلك قرب حدود غزة في الشمال، مما ألحق إصاباتٍ طفيفة باثنين من الكنديين. وفي 24 نيسان/أبريل 2006 استهدف منتجع دهب الساحلي بجنوب سيناء بثلاث قنابل قتلت 18 شخصاً من السياح المصريين والأجانب وجرحت حوالي 90 غيرهم. وبعد يومين من ذلك استهدفت قوات المراقبة متعددة الجنسية من جديد، وذلك عند الغورة على حدود غزة، ولم يصب أي أجنبي.
عاد الإرهاب إلى مصر بعد غيابٍ استمر سبع سنوات (1997 – 2004).[3] وكانت عمليات شرم الشيخ وطابا ونويبع متماثلة الأسلوب: استخدام عدد من السيارات المفخخة ضد المدنيين. وقد نسبت هذه الهجمات المحضرة بعناية إلى تنظيم القاعدة على نحوٍ متعجّلٍ أول الأمر، لكن حقيقة من يتحمل المسؤولية الفعلية عنها ظلت مثار سؤالٍ زمناً طويلاً. وبعد تحقيقاتٍ اتسمت بالارتباك، أعلنت السلطات أن جماعةً مصريةً غير معروفةٍ سابقاً قامت بهذه الهجمات جميعاً، وهي جماعة التوحيد والجهاد التي تضم عناصر من البدو وأشخاصاً من أصولٍ فلسطينية من شمال سيناء، ومن منطقة العريش خاصةً.
ومن المحيّر أن هذه الهجمات الرئيسية الثلاث وقعت في تواريخ تحمل قيمة رمزية في مصر، أو بالقرب من تلك التواريخ. فالسادس من تشرين الأول/أكتوبر ذكرى عبور قناة السويس في حرب 1973؛ و23 تموز ذكرى ثورة 1952؛ كما أن يوم 24 نيسان/أبريل يصادف عشية ذكرى الانسحاب الإسرائيلي من سيناء عام 1982، ويصادف عيد شم النسيم[4] أيضاً.[5] إن هذه التواريخ، إضافةً إلى العدد الكبير من الضحايا المصريين،[6] سببٌ يدفع إلى التفكير في الكيفية التي قد يمكن بها الربط بين هذه الهجمات وبين مسألة سيناء وأهلها من حيث علاقتهم بالأمة ككل. كما أن ثمة جانباً آخر (هوية الإرهابيين) يوجب تفحص وضع سيناء اليوم بعد 25 عاماً من عودتها إلى مصر في أعقاب احتلالٍ إسرائيلي دام 15 عاماً، وبعد تاريخٍ أصابته نزاعات الشرق الأوسط بآثارٍ مؤلمة.

2. المعلومات المعروفة عن الهجمات الإرهابية في سيناء

بعد أيامٍ معدودة من تفجيرات دهب، كثفت الشرطة عملياتها للقبض على أعضاء حركة التوحيد والجهاد. وقد قتل زعيم الحركة نصر خميس الملاحي يوم 9 أيار/مايو 2006، في حين استسلم زميله الفار محمد عبد الله عليان أبو غرير. إن الشهادة التي أدلى بها الأخير أمام نيابة محكمة أمن الدولة بالإسماعيلية أوائل شهر تموز، وكذلك اعترافات أفراد الجماعة الآخرين الذين ألقت الشرطة القبض عليهم خلال موجاتٍ متعاقبة من الاعتقالات بعد شهر تشرين الأول/أكتوبر 2004، تلقي الضوء خاصةً على ارتباك عمليات التحقيق التي تضمنت اعتقال آلاف الأشخاص في سيناء وقتل عشرات من أفراد الجماعة. وتشدد الرواية الرسمية التي قدمتها الشرطة على عنصرين رئيسيين: الأول هو أن تنفيذ الهجمات جاء كجزءٍ من خطةٍ واحدة وضعتها جماعة التوحيد والجهاد؛ وأما الثاني فهو أن هذه المنظمة على صلةٍ بالتنظيمات الإسلامية الفلسطينية.
وعلى نحوٍ أكثر تحديداً، قيل أن الفلسطينيين متورطون في تدريب أفراد الجماعة في غزة ومصر. ويقال أن اثنين من الرجال المسؤولين عن تفجيرات دهب تدربوا في فلسطين؛ كما يزعم أن ثلاثة فلسطينيين قاموا بتدريب أعضاء الجماعة في مصر، وأن الشرطة عثرت مع مشتبهٍ فيه اعتقلته في أيار/مايو 2006 على هاتفٍ مرتبطٍ بالشبكة الهاتفية الفلسطينية، وكذلك على مبلغ 1000 دولار.[7] وبإيراد هذه المعلومات، تزعم السلطات أن ثمة صلة بين التنظيم الإرهابي وحركتي حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين. أما السلطة الفلسطينية التي سارعت إلى إدانة تفجيرات دهب،[8] فتقول أن الصلة الممكنة الوحيدة هي صلةٌ بين أفراد فقط، وأنها تستند إلى روابط عائلية وقبلية.[9]
لم تصدر أية مطالبةٍ رسمية، كما لم يصدر تصريحٌ رسمي، لا قبل الهجمات في سيناء ولا بعدها؛ وهذا ما يترك تلك الأحداث مفتوحةً للتخمين.[10] لكن، وحتى إن وجدت "صلة فلسطينية" حقيقةً، فقد أقيمت هذه الصلة في مصر أول الأمر. إن زعيم الجماعة نصر خميس الملاحي، وواحدٌ من الأشخاص المسؤولين عن تفجيرات طابا (إياد سعيد صالح) من أصلٍ فلسطيني، لكنهما مصريا المولد.
وثمة سببٌ وجيه يحمل على الاعتقاد بأن الهجوم الأول في طابا كان على صلةٍ بالنزاع الإسرائيلي الفلسطيني (وإن لم يكن مرتبطاً بالضرورة بأحد الفصائل الفلسطينية). ويمثل منتجع طابا الواقع على مرمى حجر من الحدود الإسرائيلية وجهةً مفضلة للإسرائيليين من أجل قضاء العطلات؛ وقد كان بين الضحايا كثيرٌ منهم. لكن الغالبية العظمى من ضحايا الهجمات اللاحقة كانت من المواطنين المصريين.[11]
ويطرح البعض فرضيةً مفادها أن تفجيرات شرم الشيخ ودهب كانت عملاً انتقامياً قامت به الجماعة رداً على اعتقال آلاف الأشخاص في أعقاب تفجيرات دهب.[12] وقيل إن من شأن هذه الفرضية أن تفسر سبب استهداف المدنيين المصريين (بفرض أن الإرهابيين قصدوا قتل المصريين).[13] كما رأى آخرون في تفجيرات شرم الشيخ، وبصرف النظر عن جنسيات الضحايا خاصةً، ضربةً موجهةً إلى الرئيس مبارك (أو رسالةً له)، وذلك بالنظر إلى أن شرم الشيخ مكانٌ رئيسي لعقد مؤتمرات القمة وإلى أن الرئيس يذهب إليها كثيراً. وقد تلقت نظرية الرسالة الموجهة إلى مبارك مزيداً من التأييد من خلال تفجيرات دهب. وقد شاعت أنباءٌ على نطاقٍ واسع قالت أن المؤسسة الرئيسية التي استهدفتها التفجيرات كانت مطعم آل كابوني بمركز البلدة.[14] أما ما لم تقله الأنباء فهو أن مالك هذا المطعم كان من مؤيدي مبارك المحليين البارزين في الانتخابات الرئاسية التي جرت في آب/أغسطس ـ أيلول/سبتمبر 2005.[15]
وعلى نحوٍ أكثر عمومية، كانت فرضية استهداف مصر والمصريين على نحوٍ ما (وليس السياح الإسرائيليين أو الغربيين مثلاً) حاضرةً على نحوٍ بارز في تعليقات وسائل الإعلام المصرية.[16]
إن فرضية الاستهداف المتعمد للمدنيين المصريين تنقض (جدلاً على الأقل) الزعم بمسؤولية تنظيم القاعدة[17] وتطرح أسئلةً تتعلق بوضع سيناء وسكانها ضمن إطار الدولة المصرية بحيث يمكن تفسير الهجمات بأنها تعبيرٌ عن "مشاعر انفصالية بين أهل سيناء يحملونها تجاه بقية المصريين"، وذلك حسب تعبير عبد اللطيف المنياوي في صحيفة الأهرام. إن دعوة المنياوي إلى اليقظة إزاء محاولات الرامين إلى تقسيم الأمة (إسرائيل تلميحاً)، وهي نظريةٌ متكررة الظهور لدى المعلقين المصريين، تجعله يلح على أن "سيناء جزءٌ لا يتجزأ من مصر، وأن البدو هم أبناء الأمة المصرية".[18]
إن الإصرار على هذه النقطة يكشف مدى إشكالية دمج سيناء منذ الانسحاب الإسرائيلي منها. ومازالت نظرة سكان وادي النيل إلى بدو سيناء تحمل أثر تركة الحروب التي دارت في شبه الجزيرة. وقد أفضت تفجيرات سيناء إلى نظرةٍ أكثر تنوعاً إلى البدو شبه المجهولين الذين يغلب وصمهم بصفاتٍ سيئة؛ لكن بعض المصريين مازالوا ينظرون إلى البدو بوصفهم خونة ومتعاونين مع الاحتلال الإسرائيلي، إضافةً إلى اعتبارهم انتهازيين غير وطنيين يمارسون مختلف أنواع التهريب (المخدرات والنساء والأسلحة)، وأنهم يعملون مع السياح الإسرائيليين، ولعلهم صاروا إرهابيين الآن.
*أ- ملابسات التحقيق
يتعين التعامل الحذر مع تلك الحفنة من المعلومات المتوفرة حول التفجيرات الإرهابية في سيناء. فالصحافة، وهي المصدر الرئيسي، لا تنشر إلا ما تسمح به السلطات. ويبدو أن جماعة التوحيد والجهاد فقدت قيادتها بعد مقتل نصر خميس الملاحي الذي زُعم أنه قائدها، وكذلك بعد اعتقال عرفات عودة الذي يعتبر الشخص الثاني بعد أن قتلت الشرطة في أيلول/سبتمبر 2005 خالد المساعيد، وهو من أسس الجماعة مع الملاحي. كما اعتقل زهاء ثلاثين عضواً مزعوماً في الجماعة في شهري أيار/مايو وحزيران/يونيو 2006 في ذروة عملية تحقيقٍ مطولةٍ اتسمت بعنف خاص وأدت إلى مقتل 15 شخصاً خلال هذين الشهرين وإلى مواجهاتٍ مع الشرطة بمنطقة العريش وعشراتٍ من الاعتقالات أيضاً (آلاف المعتقلين منذ تشرين الأول/أكتوبر 2004). وقد قتل جميع من شاركوا في العمليات مشاركةً مباشرة إضافةً إلى من يزعم أنهم قادة جماعة، وذلك إما أثناء الهجمات ذاتها أو خلال الحملات التي شنتها الشرطة. وقد استندت إعادة بناء الأحداث على اعترافات الأعضاء المزعومين في الجماعة، وقلةٌ منهم شاركوا على نحوٍ غير مباشر.
وقد لقيت الاعتقالات والتحقيقات شجباً واسعاً من جانب منظمات حقوق الإنسان. ففي الأيام التي أعقبت تفجيرات طابا، وقدرت هيومن رايتس ووتش وبعض الجماعات المصرية أن عدد المعتقلين بلغ 3000 شخصاً في العريش وشرم الشيخ وشيخ زويد ورفح واحتجازهم أشهراً كثيرة من غير إجراء تحقيقٍ قضائي معهم.[19]وقد كشفت الشهادات عن استخدام التعذيب في الاستجواب.[20]وضع شمال سيناء في حالة شبه حصار وجرت مراقبة الطرق مراقبةً شديدة. وبعد تفجيرات شرم الشيخ ودهب، تحدثت الصحافة عن آلاف الاعتقالات، كما عبرت منظمات حقوق الإنسان المصرية عن قلقها الكبير.[21] لكن تقدير عدد الاعتقالات أو إجراء استطلاع ميداني حولها كما جرى بعد تفجيرات طابا كان أمراً مستحيلاً لأن "الناس كانوا خائفين من الكلام وتقديم الأدلة" كما يقول أحمد سيف الإسلام مدير مركز هشام مبارك الحقوقي ومحامي الدفاع في محاكمات طابا.[22] وهو يقول أن الشرطة تقلل من الرقم الحقيقي كثيراً. وقد استهدفت الاعتقالات شمال سيناء[23] على نحوٍ خاص حيث ينتمي معظم أفراد الجماعة، لكن جنوب سيناء شهد اعتقالاتٍ أيضاً.[24]
*ب- جماعة التوحيد والجهاد

أتت المعلومات الوحيدة المتوفرة عن هذه الشبكة الإرهابية من اعترافات المشتبه فيهم. وتقول هذه الاعترافات أن منفذي الهجمات كانوا من البدو وغيرهم من ذوي الأصول الفلسطينية من أعضاء الجماعة التي تشكلت بعد بداية الحرب العراقية. ويبلغ عدد أعضاء الجماعة 40 شخصاً تشير أسماؤهم إلى انحدارهم من القبائل والعائلات البارزة في شمال سيناء (السواركة والمساعيد والترابين).
وقد أسس الجماعة كلٌّ من خالد المساعيد ونصر خميس الملاحي. وقتل المساعيد، وهو طبيب أسنان من العريش والمشتبه فيه الأول في تفجيرات شرم الشيخ، على يد الشرطة في أيلول/سبتمبر 2005. أما الملاحي، وهو خريج كلية الحقوق، فقد بدأت الشرطة البحث عنه بعد تفجيرات طابا وكان من بين المتهمين الخمسة عشر في المحاكمة التي بدأت في شباط/فبراير 2006 وانتهت في 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2006.[25] وكان الملاحي المولود في دلتا النيل لأبوين فلسطينيين جاراً للمساعيد في مدينة العريش؛ ويقال أنه كان شاباً ذكياً لكنه ترك الدراسة للعمل في الحقل. وكان يحرص على التردد إلى جامعٍ في منطقة شيخ زويّد كان خطبته تدعو إلى الجهاد، أي إلى استخدام جميع الوسائل من أجل تغيير المجتمع، إضافةً إلى المقاومة والتضامن مع الشعبين العراقي والفلسطيني.[26]
ووفقاً لإفادة أحد المتهمين بتفجيرات طابا أمام المحكمة،[27] كانت الجماعة تعتبر حكام مصر وشرطتها من الكفرة، وكانت تعتبر السياحة والآثار الفرعونية من المحرمات وتصف زيارة المواقع الأثرية بأنها عبادة أصنام.[28] وقام الملاحي والمساعيد بتجنيد شباب من منطقة شيخ زويد الزراعية التي تتفشى فيها البطالة، وهي منطقةٌ تتميز بسوء البنية التحتية الأساسية الشديد أو بانعدامها، وكذلك بقربها من فلسطين لا من ناحيةٍ جغرافيةٍ فقط بل من ناحية الصلات العائلية والقبلية واللغوية والاقتصادية.
وبما يتجاوز الملابسات المتعلقة بهجمات سيناء، وكذلك بالنظر إلى عدم شفافية التحقيق، نقول إن ثمة مخاطر في محاولة إعادة إنشاء تفاصيل ما حدث؛ وذلك حتى في الإطار العام. لكن الهوية البدوية والفلسطينية لأفراد الجماعة الإرهابية تقدم نقطةً يمكن الانطلاق منها. وهي تقود تحديداً إلى التفكير في ما يدعى باسم "مسألة سيناء" عامةً، وتلقي الضوء على أربعة جوانب رئيسية في هذه القضية:

q خصوصية هذه المنطقة الحدودية المصرية التي ترتبط تاريخياً واجتماعياً بجوارها الشرقي أكثر مما ترتبط بوادي النيل؛
q تعدد أصول سكان المنطقة، بمن فيهم الفلسطينيون الذين يعيشون ويعملون فيها ولهم صلاتٌ تاريخيةٌ وعائليةٌ واقتصادية ولغوية عبر الحدود؛
q الأوضاع الوحشية على حدود غزة رغم انسحاب الإسرائيليين منها في آب/أغسطس 2005 وتولي المصريين والشرطة الفلسطينية والمراقبين الأوروبيين المسؤولية عن ضبط الحدود؛
q حقيقة كون هذه العمليات نفذت على يد رجال من شمال سيناء واستهدفت منتجعاتٍ سياحية في جنوبها، وهي منطقةٌ ذات أهميةٍ استراتيجيةٍ للسياحة نجت في التسعينات من العنف الذي مارسته الجماعة الإسلامية في وادي النيل.[29] وبكلماتٍ أخرى، نقول أن هذه الأفعال تلقي الضوء على عدم المساواة الاقتصادية والاجتماعية بين الشمال الذي يعتبر من أفقر المحافظات المصرية، وبين الجنوب الذي تتركز فيه الاستثمارات الخاصة والمساعدات التي يقدمها المانحون.

وتبين هذه العناصر الحقائق الاجتماعية والسياسية المعقدة في المنطقة، كما تظهر عدم إمكانية رد الأمر إلى حالةٍ عارضةٍ مؤقتة أو إلى بعض البدو المتمردين وعددٍ محدود من الفلسطينيين المعزولين. فالأمر يتعلق بالوضع الجيوسياسي، وهو يكشف ضمناً عن مدى الصعوبة التي واجهت الحكومة المصرية في دمج هذه المنطقة الحدودية التي عاشت أخطار الحرب والسلم أكثر من 50 عاماً (وهي منزوعة السلاح من عام 1982)؛ وكانت لمدةٍ أطول من ذلك بكثير نقطة تقاطع سياسية وعسكرية واستراتيجية واقتصادية دولية هامة من أجل بناء الأمة المصرية.


[1]- تقع رأس الشيطان بين طابا ونويبع. وقد أقيمت فيها مؤخراً مخيماتٌ بدوية للسياح (ومعظمهم إسرائيليون).


[2]- قتل 12 إسرائيلياً، وجرح 120 في هجمات طابا ورأس الشيطان.


[3]- لم يعد الإرهاب إلى سيناء وحدها. ففي 7 نيسان/أبريل 2005 انفجرت قنبلةٌ في حي خان الخليلي السياحي بالقاهرة فقتلت سائحين فرنسيين وأمريكياً واحداً. وفي 30 نيسان/أبريل، في القاهرة أيضاً وفي حادثةٍ يرجح ارتباطها بما قبلها (كان منفذوها من نفس الحي)، ألقى رجلٌ بنفسه من فوق جسر 6 أكتوبر، وعند انفجار قنبلة منزلية الصنع كان يحملها، قتل ذلك الشخص وجرح ثمانية أشخاص آخرين. وبعد ساعة من ذلك أطلقت شقيقته وخطيبها النار على سياح إسرائيليين قرب قلعة القاهرة ثم قتلا نفسيهما.


[4]- يعود شم النسيم إلى أيام الفراعنة. وتحتفل به جميع الأديان في البلاد.


[5]- لم تغفل الصحافة المصرية عن دلالات هذه التواريخ؛ "لعبة الفزورة"، الأهرام ويكلي ، 27 نيسان/أبريل ـ 3 أيار/مايو 2006.


[6]- سقط 14 مصرياً من أصل 18 قتيلاً في دهب، وكان الآخرون من الألمان واللبنانيين والروس والسويسريين. المصدر السابق.


[7]- هذا ما أوردته الصحافة المصرية استناداً إلى بلاغٍ عن وزارة الداخلية. "من شرم الشيخ إلى فلسطين"، و"اعترافاتٌ خطيرة حول الهجمات الإرهابية في سيناء"، الأهرام، 29 أيار/مايو 2006؛ المصري اليوم، 24 أيار/مايو و3 حزيران/يونيو 2006.


[8]- وكالة الأنباء الفرنسية، 26 نيسان/أبريل 2006.


[9]- المصري اليوم، 3 حزيران/يونيو 2006.


[10]- انظر "من وراء التفجيرات في سيناء؟ تنظيم أرهابي ... القاعدة... البدو... أم مخابرات أجنبية؟"، المصوَّر، 5 أيار/مايو 2006.


[11]- ثمة إسرائيلي واحد بين المصابين في دهب.


[12]- دخلت هذه الفرضية حيز التداول عبر بيانٍ صدر عن جماعة "شهداء كتائب سيناء" الغامضة ادعى (على نحوٍ غير مقنع) المسؤولية عن تفجيرات شرم الشيخ، المصري اليوم، 25 تموز 2005.


[13]- طبقاً لاعترافات غرير، كان الهدف هو "قتل الإسرائيليين والأمريكيين انتقاماً لضحايا الانتفاضة الفلسطينيين. ولم نكن نقصد إيذاء المسلمين"، المصري اليوم، 29 تموز 2006 (تستشهد الصحيفة بمحضر استجواب المتهم أمام نيابة محكمة أمن الدولة الذي جرى بموجب قانون الطوارئ). ليس من المفاجئ في شيء أن ينكر المتهمون أمام محكمةٍ مصرية اعتزامهم استهداف المصريين، لكن ذلك يترك سبب وجود غالبية من الضحايا المصريين في تفجيرات شرم الشيخ ودهب من غير توضيح. ففي شرم الشيخ، انفجرت قنبلةٌ في البلدة القديمة التي يقل فيها وجود السياح الأجانب عما هو في البلدة الحديثة في خليج نعمة حيث وقعت الهجمات الأخرى. وبما أن القتلى السبعة عشر الذين سقطوا في بلدة شرم الشيخ القديمة كانوا من المصريين، يمكن القول إن هذا يدعم نظرية الاستهداف المتعمد للمصريين إلا إذا افترض المرء أن القنبلة انفجرت عرضاً أو قبل موعد توقيتها.


[14]- "بركٌ من الدماء في تفجيرات مصر"، بي بي سي نيوز، 24 نيسان/أبريل 2006؛ "قنابل تقتل 23 مصرياً على الأقل في منتجعٍ مصري" و"زعماءٌ يشجبون تفجيرات مصر"، الغارديان، 25 نيسان/أبريل 2006؛ "تفجيرٌ انتحاري في منتجعٍ مصري يقتل 18 شخصاً"، وكالة الأنباء الفرنسية، 25 نيسان/أبريل 2006. وقالت الصحافة المصرية أن القنبلة الأولى انفجرت في مطعم آل كابوني، الأهرام ويكلي، 27 نيسان/أبريل ـ 30 أيار/مايو 2006.


[15]- مقابلات كريسز جروب ومشاهداتها، دهب، 24 – 30 نيسان/أبريل 2006. أقام مالك المطعم في أنحاء المنطقة لافتاتٍ كبيرة تؤيد ترشيح الرئيس مبارك، تحمل دعايةٍ للمطعم أيضاً. وكانت اللافتات ما تزال موجودةً وقت وقوع التفجيرات في نيسان/أبريل 2006.


[16]- أصدر مجلس الوزراء في 24 تموز 2005 بياناً يعلن فيه أن التفجيرات تستهدف مصر واقتصادها، الأهرام، 25 تموز 2005. وبعد تفجيرات دهب، قال المدير السابق لجهاز أمن الدولة في مصر فؤاد علام أن المجموعة المسؤولة عن هجمات سيناء (بخلاف الحركات الجهادية في وادي النيل في التسعينات؛ أي تنظيم الجهاد والجماعة الإسلامية) كانت "تختار المكان والزمان اللذان توجد فيهما غالبيةٌ من السياح المصريين"، الأهرام ويكلي، 27 نيسان/أبريل ـ 3 أيار/مايو 2006.


[17]- ردد المحللون الإسرائيليون والصحافة الإسرائيلية هذا الزعم بحماسةٍ. لكن، وإذا كان المدنيون المصريون مستهدفون على نحوٍ متعمد، فمن شأن ذلك التشكيك في المسؤولية المباشرة لتنظيم القاعدة. إن مبدأ التكفير الذي تأخذ به القاعدة مقتصرٌ على الدول ولا يشمل الناس. أما المفهوم الأكثر اتساعاً، وهو "تكفير المجتمع" الذي وفّر أساساً عقائدياً لمذابح المدنيين الجماعية التي ارتكبتها الجماعة الإسلامية المسلحة في الجزائر أواسط التسعينات فهو ما شجبته القاعدة رسمياً إذ أنها قطعت علاقاتها بالجماعة الإسلامية المسلحة لهذا السبب تحديداً. انظر تقرير الشرق الأوسط/شمال أفريقيا رقم 29 الصادر عن كرايسز جروب "النزعة الإسلامية والعنف والإصلاح في الجزائر: قلب الصفحة"، 30 تموز 2004.


[18]- الأهرام ويكلي، 27 نيسان/أبريل ـ 3 أيار/مايو 2006.


[19]- أدى عنف الاعتقالات واتساع نطاقها في صفوف الرجال من السكان إلى تعبئة نسائية في مناطق شيخ زويد ورفع والعريش. ففي 11 كانون الأول/ديسمبر، ذهبت أمهات السجناء وزوجاتهم وشقيقاتهم إلى القاهرة للإدلاء بشهاداتهن عن الأوضاع، ولقين ترحيب نقابة الصحفيين المصرية. "شمال سيناء، النساء يدخلن المعركة"، لا ريفو ديجبت، كانون الثاني/يناير ـ شباط/فبراير 2006.


[20]- "مصر: الاعتقالاتٌ الجماعية والتعذيب في سيناء"، هيومن رايتس ووتش، شباط/فبراير 2005.


[21]- أقامات عربية، 27 نيسان/أبريل 2006.


[22]- مقابلة كرايسز جروب مع أحمد سيف الإسلام من مركز هشام مبارك الحقوقي، القاهرة، 29 تموز 2006.


[23]- زارت كرايسز جروب شيخ زويّد ومحيطها في أوائل حزيران/يونيو 2006 أي بعد أيامٍ قليلة من عمليات الشرطة التي انتهت باعتقال من يشتبه بأنهم أفرادٌ في الجماعة وبمقتل سبعة أشخاص. وكان السكان مازالوا في حالة صدمة ولم يجرؤوا على الحديث صراحةً. لم ينج منزلٌ واحد من تفتيش الشرطة بعد تفجيرات طابا الإرهابية، وكانت الإغارات تتم ليلاً من قبل عشرات عناصر الشرطة في سيارات مصفحة. لكن الظاهر أن التحقيقات في تفجيرات شرم الشيخ ودهب كانت أكثر اعتماداً على استخدام شبكة من المخبرين في أوساط السكان المحليين. وقد تناولت الصحافة هذا التغيير تناولاً موسعاً وتحدثت عن "تعاون من جانب بعض القبائل المحلية"، وهو ما أكدته لنا بعض المصادر المحلية.


[24]- في 15 أيار/مايو 2006، تحدثت يومية الحياة، دون ذكر المصدر، عن 3000 معتقل بعد تفجيرات دهب من بينهم 2000 في جنوب سيناء. ولم تنج من الاعتقالات قرية أبو غالوم الصغيرة جداً الواقعة على بعد كيلومتراتٍ قليلة إلى الشمال من دهب بجنوب سيناء. ولا يمكن الوصول لهذه القرية التي يسكنها 30 أسرة من صيادي الأسماك البدو إلا بالعربات أو على الأقدام عبر طريقٍ تحاذي الساحل. وقد احتجز من أهلها ثلاثة أشخاص منذ نيسان/أبريل 2006 دون تقديمهم إلى التحقيق القضائي. مقابلة كرايسز جروب، أبو غالوم، دهب، جنوب سيناء، حزيران/يونيو 2006.


[25]- صدر حكم الإعدام بحق ثلاثة متهمين، وصدر الحكم بالحبس بحق عشرة غيرهم: المؤبد لاثنين، و15 عاماً لاثنين آخرين، وعشرة أعوام لثلاثة، وسبعة أعوام لاثنين، وخمسة أعوام لمتهمٍ واحد. رويترز، 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2006. أما الملاحي الذي قتلته الشرطة في 9 أيار/مايو 2006 فقد حوكم وصدر عليه حكم الإعدام غيابياً.


[26]- "الإرهابي الملاحي... قائد الجناح العسكري للتوحيد والجهاد"، الأهرام، 6 أيار/مايو 2006. وقد وجه الصحفي في هذه اليومية القومية السؤال التالي إلى المقربين من الملاحي: "كيف تحول المحامي وخريج الحقوق والمثقف حسب شهادة زملائة الى زعيم خلية إرهابية مسلحة ؟ نفذت تفجيرات طابا وشرم الشيخ ودهب ؟".


[27]- بدأت في شباط/فبراير 2006 محاكمة 15 شخصاً من المتورطين في هجمات طابا. وتولى الدفاع محامون من منظمات حقوق الإنسان المصرية، وأبرزهم أحمد سيف الإسلام مدير مركز هشام مبارك الحقوقي. مقابلة كرايسز جروب مع أحمد سيف الإسلام، القاهرة، 27 تموز 2006.

[28]- الحياة، 1 حزيران/يونيو 2006، بالاستناد إلى مصادر الشرطة.

[29]- في فترة 1992 – 1997، عانى وادي النيل موجةً من الهجمات التي استهدفت السياح والموظفين الحكوميين والأقباط. وفي جنوب سيناء وظفت الحكومة (بعونٍ من القطاع الخاص والمانحين) استثماراتٍ ضخمة اجتذبت حوالي ثلث السياح الأجانب الذين بلغ عددهم 8 مليون عام 2005. وفي أواسط عام 1997، وقّع أعضاء الجماعة الإسلامية (وكان معظمهم في السجن) اتفاقيةً تقضي بوقف أعمال العنف. ثم لقي هجوم الأقصر الذي وقع في تشرين الثاني/نوفمبر 1997 إدانةً إجماعيةً وكان نهاية العمليات الإرهابية. انظر دراسة موجزة صادرة عن كرايسز جروب، الشرق الأوسط/شمال أفريقيا رقم 13، "النزعة الإسلامية في شمال أفريقيا، 2: فرصة مصر"، 20 نيسان/أبريل 2004.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تقرير حول الشرق الأوسط رقم 6130كانون الثاني/يناير 2007
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مسألة سيناء المصرية ...نص تقرير الشرق الأوسط/شمال أفريقيا رقم61 - 30 يناير 2007
»  الشرق الأوسط الثاني عالمياً في حركة الإنترنت
» نفط الشرق الأوسط والاحتكارات الدولية
» لماذا فشلت أميركا في الشرق الأوسط؟
» السياسة النووية الدولية وأثرها على منطقة الشرق الأوسط

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى التربية و التعليم تلمسان :: المراجع والبحوث :: المراجع و البحوث-
انتقل الى: