أحمد موسى وعمرو أديب وقناة أوربيت ضمن الملف
إيداع الدعوى ضد الصحفيين المصريين في 4 جانفي المقبل

علمت ''الخبر'' من مصادر مؤكدة، أن الدعوى التي ينوي محامون أوروبيون من أصول مغاربية، رفعها ضد الصحفي أحمد موسى والإعلامي عمرو أديب وقناة ''أوربيت'' المصرية، ستودع لدى المحاكم الأوروبية في الرابع من شهر جانفي المقبل، وأن التهم الموجهة للمعنيين ثقيلة جدا في القانون الجنائي الدولي.
وأوضحت المصادر، أن المجموعة الحقوقية المكونة من 11 محاميا من أصل مغاربي يقيمون في أوروبا، تعمل حاليا على استكمال آخر روتوشات ملف الدعوى، بعد أن أنهت التحقيق بشأن قابلية قوانين العواصم الأوروبية المعنية لإدراج مثل هذه الدعاوى، حيث أجرى الفريق دراسة ''حالة بحالة'' حتى تكون المتابعة القضائية فاعلة وتفضي بالنهاية إلى نتيجة مؤكدة. ويتعلق الأمر بكل من محاكم: باريس، لندن، بروكسل، برلين وجنيف. وقد تحقق الفريق في النهاية من إمكانية ذلك.. وعليه، فإن الملف سيودع على مستوى تلك المحاكم في الرابع من جانفي، مع تنظيم مؤتمر صحفي بالمناسبة لشرح القضية للإعلام العالمي. وأكدت المصادر أن الملف المحضّر أصبح ثقيلا بعد ''التأكد من أهمية بعض الدلائل المدرجة فيه مثل: اتصال المغني محمد فؤاد زاعما أنه محاصر ويتعرّض لاعتداء والذي تبين فيما بعد أنه مجرد تركيب كاذب''، إلى جانب صياغة التهمة الموجهة إلى أحمد موسى، نائب رئيس تحرير صحيفة الأهرام على حقيقتها، وهي ''الدعوى إلى التقتيل من شخصية عمومية ضد شعب عبْر وسيلة سمعية بصرية أعقبتها اعتداءات خطيرة''، بما تشكله هذه التهمة من خطورة في القانون الجنائي الدولي. وكذا توجيه تهمة المشاركة في هذه الجريمة إلى قناة ''أوربيت'' التي تحدث منها الصحفي، بعد تأكد الفريق من أن القناة لم تصدر أي قرار مدين للنداء.
للتذكير، فإن أحمد موسى كان قد دعا إلى ''قتل جميع الجزائريين المقيمين في مصر'' عبر قناة أوربيت، مباشرة بعد مباراة الفصل بين الفريق الوطني لكرة القدم ونظيره المصري بأم درمان. وأعقب النداء مباشرة الهجوم على السفارة الجزائرية بالقاهرة، والاعتداء على العديد من المواطنين الجزائريين بمصر.