منتدى التربية و التعليم تلمسان
اهلا بالزائر الكريم يرجى التسجيل للافادة و الاستفادة
سجل لتتمكن من تصفح المنتدى
منتدى التربية و التعليم تلمسان
اهلا بالزائر الكريم يرجى التسجيل للافادة و الاستفادة
سجل لتتمكن من تصفح المنتدى
منتدى التربية و التعليم تلمسان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى التربية و التعليم تلمسان

لتحضير جيد للامتحانات و الاختبارات لجميع المستويات
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  العاب فلاشالعاب فلاش  
تعلم ادارة المنتدى انه تم فتح مؤسسة رياض باروتجي لبيع ادوات الحاسوب و الشبكة باسعار جد مناسبة على الرغبين في التواصل و تقديم اللطلبات ترك رسالة خاصة لمدير المنتدى
تعلم ادارة المنتدى انه تم فتح مؤسسة رياض باروتجي لبيع ادوات الحاسوب و الشبكة باسعار جد مناسبة على الرغبين في التواصل و تقديم اللطلبات ترك رسالة خاصة لمدير المنتدى
Awesome Hot Pink
Sharp Pointer
المواضيع الأخيرة
» حصرى تحويل رائع لirissat6800 hd الى جهاز AB CryptoBox 400HD وFerguson Ariva 102E-202E-52E HD
المصادر التاريخية لجزيرة العرب في النصوص الجغرافية الإيرانية القديمة Emptyالجمعة ديسمبر 06 2019, 00:54 من طرف saad sa

» أسطوانة الاعلام الآلي سنة أولى ثانوي علمي
المصادر التاريخية لجزيرة العرب في النصوص الجغرافية الإيرانية القديمة Emptyالجمعة أبريل 07 2017, 13:09 من طرف mhamedseray

» مذكرات تخرج في التاريخ
المصادر التاريخية لجزيرة العرب في النصوص الجغرافية الإيرانية القديمة Emptyالأحد يناير 08 2017, 23:30 من طرف hawarkmirza

» _ كــيفــيــة ادخــال شفرة الجزائر الارضية الجديدة على مختلف الاجهزة
المصادر التاريخية لجزيرة العرب في النصوص الجغرافية الإيرانية القديمة Emptyالسبت يناير 07 2017, 01:29 من طرف bobaker1992

» قرص خاص بالتدريس عن طريق المقاربة بالكفاءات
المصادر التاريخية لجزيرة العرب في النصوص الجغرافية الإيرانية القديمة Emptyالخميس نوفمبر 24 2016, 22:48 من طرف حسان عبدالله

» شروط و طلبات الاشراف للاعضاء
المصادر التاريخية لجزيرة العرب في النصوص الجغرافية الإيرانية القديمة Emptyالسبت سبتمبر 10 2016, 21:37 من طرف محمد عصام خليل

» فروض واختبارات لمادة العلوم الطبيعية ثانية ثانوي
المصادر التاريخية لجزيرة العرب في النصوص الجغرافية الإيرانية القديمة Emptyالجمعة فبراير 26 2016, 10:19 من طرف mhamedseray

» مواضيع مقترحة للسنة الخامسة ابتدائي لمادة دراسة النص
المصادر التاريخية لجزيرة العرب في النصوص الجغرافية الإيرانية القديمة Emptyالجمعة يناير 22 2016, 00:32 من طرف ouassila-2012

» قرص اللغة العربية
المصادر التاريخية لجزيرة العرب في النصوص الجغرافية الإيرانية القديمة Emptyالجمعة نوفمبر 27 2015, 13:57 من طرف بنت القالة

» القانون الأساسي لجمعية أولياء التلاميذ
المصادر التاريخية لجزيرة العرب في النصوص الجغرافية الإيرانية القديمة Emptyالأربعاء نوفمبر 25 2015, 13:40 من طرف belounis

» فروض واختبارات مقترحة في العلوم الطبيعية 4 متوسط
المصادر التاريخية لجزيرة العرب في النصوص الجغرافية الإيرانية القديمة Emptyالخميس نوفمبر 12 2015, 14:09 من طرف بدر الصافي

» مذكرة الانتقال من المخطط المحاسبي الوطني الى النظام المحاسبي المالي الجديد
المصادر التاريخية لجزيرة العرب في النصوص الجغرافية الإيرانية القديمة Emptyالأربعاء نوفمبر 11 2015, 00:29 من طرف rachid s

» كتاب رائع جدا فيزياء وكيمياء يشمل كل دروس 4 متوسط
المصادر التاريخية لجزيرة العرب في النصوص الجغرافية الإيرانية القديمة Emptyالسبت أغسطس 29 2015, 14:59 من طرف abbaz29

» لأساتذة الفيزياء...قرص شامل لكل ما تحتاجه لسنوات التعليم المتوسط الأربع
المصادر التاريخية لجزيرة العرب في النصوص الجغرافية الإيرانية القديمة Emptyالخميس أغسطس 27 2015, 01:49 من طرف abbaz29

» قرص في مادة الفيزياء حسب المنهاج
المصادر التاريخية لجزيرة العرب في النصوص الجغرافية الإيرانية القديمة Emptyالأربعاء أغسطس 26 2015, 20:02 من طرف mhamedseray

» قرص السبيل في العلوم الفيزيائية (دروس شاملة صوت و صورة)
المصادر التاريخية لجزيرة العرب في النصوص الجغرافية الإيرانية القديمة Emptyالسبت أغسطس 15 2015, 05:00 من طرف mhamedseray

» ملخص دروس الفيزياء في الفيزياء
المصادر التاريخية لجزيرة العرب في النصوص الجغرافية الإيرانية القديمة Emptyالأحد أغسطس 09 2015, 00:29 من طرف mhamedseray

» جميع دروس وتمارين محلولة فيزياء وكيمياء أولى ثانوي
المصادر التاريخية لجزيرة العرب في النصوص الجغرافية الإيرانية القديمة Emptyالسبت أغسطس 08 2015, 17:33 من طرف mhamedseray

» شاهد كيف تحصل ببساطة على "إنترنت مجاني" من القمر الأصطناعي؟
المصادر التاريخية لجزيرة العرب في النصوص الجغرافية الإيرانية القديمة Emptyالثلاثاء مايو 19 2015, 19:40 من طرف ocean

» قرص رائع في الفيزياء للسنة الرابعة
المصادر التاريخية لجزيرة العرب في النصوص الجغرافية الإيرانية القديمة Emptyالأحد مارس 22 2015, 22:06 من طرف sbaa

ساعة 258
عدد مساهماتك: 105
الملف البيانات الشخصية تفضيلات التوقيع الصورة الشخصية البيانات الأصدقاء و المنبوذين المواضيع المراقبة معلومات المفضلة الورقة الشخصية المواضيع والرسائل الرسائل الخاصة أفضل المواضيع لهذا اليوم مُساهماتك استعراض المواضيع التي لم يتم الرد عليها استعرض المواضيع الجديدة منذ آخر زيارة لي
سحابة الكلمات الدلالية
تحويل متصفح سريع جهاز
عدد مساهماتك: 105
الملف البيانات الشخصية تفضيلات التوقيع الصورة الشخصية البيانات الأصدقاء و المنبوذين المواضيع المراقبة معلومات المفضلة الورقة الشخصية المواضيع والرسائل الرسائل الخاصة أفضل المواضيع لهذا اليوم مُساهماتك استعراض المواضيع التي لم يتم الرد عليها استعرض المواضيع الجديدة منذ آخر زيارة لي
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم

اهلا بك يا
عدد مساهماتك 105 وننتظر المزيد

المواضيع الأكثر نشاطاً
الدولة العباسية
اكلات مغربية شهية
قرص خاص بالتدريس عن طريق المقاربة بالكفاءات
موسوعة الطب لتعميم الفائدة
Informatique
موسوعة الطب لتعميم الفائدة2
للتعليم الجامعي بحوث مذكرات مواقع هامة جدا
هل تعلم ’?
كلمة مدير المنتدى
اسطوانات تعليمية من الابتدائي الى الثانوي - موقع مهم -
pirate
United Kingdom Pointer

 

 المصادر التاريخية لجزيرة العرب في النصوص الجغرافية الإيرانية القديمة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
óŤĦmÂŅĕ ρśŸĈØÃ
مراقب عام
óŤĦmÂŅĕ ρśŸĈØÃ


مزاجي *: : عادي
الجنسيه *: : جزائر
عدد المساهمات : 2273
تاريخ التسجيل : 10/10/2010
العمر : 28

المصادر التاريخية لجزيرة العرب في النصوص الجغرافية الإيرانية القديمة Empty
مُساهمةموضوع: المصادر التاريخية لجزيرة العرب في النصوص الجغرافية الإيرانية القديمة   المصادر التاريخية لجزيرة العرب في النصوص الجغرافية الإيرانية القديمة Emptyالخميس نوفمبر 25 2010, 14:10

المصادر التاريخية لجزيرة العرب في النصوص الجغرافية الإيرانية القديمة

المقدمة
حُبّ الحجاز كان منذ ظهور الإسلام حافزًا للمسلمين بجميع طوائفهم وأعراقهم لرسم صورة جغرافية لها في أذهانهم، وصار هذا فيما بعد مصبًّا لمحاولات شتى للتعرف على جغرافية هذه الديار من قِبَل علماء وباحثين في أنحاء مختلفة من العالم الإسلامي.

ولم يتخلّف الإيرانيون، وبشكل أشمل الناطقون باللغة الفارسية، عن هذاالرَّكب؛ حيث كانت ولا تزال لغتهم تمثّل اللغة الثانية في العالم الإسلاميبعد اللغة العربية؛ فقد كانت لديهم محاولات في مجالات أدب وتاريخ الحرمينوالبلاد التي كانوا يسمّونها آنذاك بديار العرب.

والمحفّز الوحيد لهذه المحاولات هي العلاقة الدينية والعاطفية مع الحرمين.وهذا الجوّ أوجد فيهم دافع التعرف على ديار العرب لتمهّد الأرضية لمعرفةالحجاز بنحو خاصّ في النصوص الجغرافية والتاريخية لدى الإيرانيين.


ولابدّ هنا من الإشارة إلى أمور ثلاثة:

الأوّل: إنّ المصنّفات الجغرافية في العالم الإسلامي تارة دوّنت على أيديمؤلفين ذوي أصول فارسية وأخرى على أيدي الساكنين في المنطقة المركزيةالعربية، وثالثة بيد مؤلفي المغرب الإسلامي. فمثلاً أبو زيد البلخي (الذيولد في حدود 235هـ وكان حيًّا إلى حوالي 308هـ) وأبو إسحاق الفارسيالإصطخري (الذي ألّف كتاب "المسالك والممالك" حوالي 318-321هـ) وأبوعبدالله الجيهاني والمؤلف المجهول لكتاب "حدود العالم" (والذي يحتمل أنهكان من أهالي جوزجان، وألّفه حوالي 372هـ) كانوا من أصول إيرانية.

وأمثال ابن واضح اليعقوبي، مؤلف كتاب "البلدان"، وابن حوقل، مؤلف "صورةالأرض" الذي ألّفه في أواسط القرن الرابع، والمسعودي وقدامة بن جعفر كانوامن المنطقة المركزية العربية. وأمّا المقدسي صاحب الكتاب القيّم "أحسنالتقاسيم" فقد كان من المغرب الإسلامي**.

إذن كان تطوّر علم الجغرافيا الإسلامية هو نتاج جمع من الباحثين في أنحاء العالم الإسلامي من الشرق حتى الغرب.

الثاني: أنّ الآثار الكلاسيكية تبدأ من كتابات البلخي والإصطخري وتنتهيعند الكتاب الثمين "أحسن التقاسيم" للمقدسي الذي هو نتاج عهد طويل منالكتابات الجغرافية. ثم من بعد ذلك وجدت صور أخرى لعلم الجغرافيا ولكن لايمكن عدّها من الآثار الكلاسيكية لعلم الجغرافيا، ويمكن احتساب التواريخالمحلية التي يحتوي قسم كبير منها على معلومات جغرافيةمن هذا المضمار، وهكذا الرحلات. وجدير بالذِّكْر أنّ علمَ الجغرافيا نشأمِن عِلم المنازل لسير الطرق (البريد أو الحج) ثم استقلّ شيئًا فشيئًا.

الثالث: كثير من المصادر الجغرافية القديمة كانت من تأليف علماء ذوي أصولإيرانية سواء بالعربية أو الفارسية، حتى إنّ بعضها التي كانت بالعربيةترجم إلى الفارسية في تلك الأيام. هذا الامتزاج جعل ليس من الواضح منالناحية التاريخية إن كان تأليف كتاب "المسالك والممالك" للإصطخري مثلاًباللغة العربية ثم ترجم إلى الفارسية أو أنّ الأمر عكس ذلك.

["تاريخ الأدب الجغرافي عند العرب"، كراتشكوفسكي، ترجمة صلاح الدين عثمان بن هاشم، دار الغرب الإسلامي، بيروت، 1987/1408، ص216].

ونضيف إلى تدوين بعض النصوص العربية المتعلقة بالحجاز أو بجزيرة العرب تمّفي إيران أو حتى لقرون عديدة تمت المحافظة على النسخ المهمّة لهذه الحقبةالتاريخية في مكتبات إيران. على سبيل المثال أنّ النسخة الوحيدة لكتاب"المناسك وأماكن طرق الحج ومعالم الجزيرة" المنسوب إلى الإمام أبي القاسمالحربي من علماء القرن الثالث الهجري كانت موجودة في مكتبة مشهد الرضوي،وقد طبع هذا الكتاب علاّمة جزيرة العرب الأستاذ حمد الجاسر في سنة1969م/1389هـ. ويعدّ هذا الكتاب من أعظم الآثار الجغرافية حول جزيرة العربوطرق الحج.

وجدير بالذكر أنّ أبا القاسم الحربي في الأصل كان منسوبًا إلى (مرو الروذ)من بلاد خراسان، حيث هاجر عدد من المراوزة إلى بغداد فسكنوا في محلةالحربية (باب الحرب) فكان من ضمنهم هذا العالم الجليل؛ ولهذا السبب اشتهربالحربي.

وقد أورد في هذا الكتاب قصيدة يذكر فيها لكل منـزل من المنازل الواقعة فيمسير الحج من البصرة إلى مكة مخمسًا [كتاب المناسك، ص545-561] هذه القصيدةمن أقدم الآثار التي تعطي صورة واضحة لطريق الحج من عراق العجم*** إلى مكةالمكرمة، وهذا الطريق الذي كان عامرًا لقرون عديدة، وكان حُجّاج عراقالعرب والعجم يسلكونه للتشرف بالحج. وقد أتبع قصيدته هذه بقصيدة أخرى فيوصف المنازل الموجودة بين البصرة ومكة.

محورية مكة في النصوص الجغرافية الكلاسيكية

إنّ كل ما هو مدوّن بالعربية في المصادر الجغرافية الفارسية القديمة حولالحجاز، وخاصة الحرمين الشريفين، على أساس هذه النظرية أنّ مركز الأرض هوالكعبة المعظّمة. وهذا الاعتقاد بالمركزية كان معتمدًا على معطيات دينيةقبل أن تكون جغرافية.فعلى سبيل المثال، نرى في "المسالك والممالك" لأبي إسحاق إبراهيمالإصطخري، من مدن فارس، (الذي له نصوص عربية وفارسية قديمة من القرونالهجرية الأولى) يبدأ بحثه بـ(ديار العرب). وقد جاء في وصف ديار العرب ماترجمته: تبرّكًا وتيمّنًا بديار العرب وأطرافها؛ لأنّ القِبْلة بها وهيأمّ القرى، وبذلك الموضع لا يسكن غير العرب والأرض خاصة بهم ولا يشاركهمفيها أحد. ["المسالك والممالك" ترجمة محمد بن أسعد بن عبد الله التستري،إعداد أيرج أفشار، طهران، 1414هـ].

ويليه وصف جزيرة العرب وأماكنها، ثم يستعرض شرحًا دقيقًا لمكة وأماكنهاالتاريخية، ثم يتناول المدينة المنوّرة ويعطي توضيحات وافية وشافية.

هذه العبارات قد وردت بتفاوت يسير في "أشكال العالم" لأبي القاسم بن أحمدالجيهاني ["أشكال العالم"، إعداد فيروز المنصوري، طهران، به نشر، 1408هـ].

إنّ أقدم الآثار الجغرافية المدوّنة في العالم الإسلامي مع التأكيد علىعلم المنازل والمراحل هو "المسالك والممالك" لأبي القاسم عبيد الله بنعبدالله بن خرداذبة (المتوفَّى سنة 272 أو 300هـ). فإنّ هذا العالمالإيراني كما ينكشف من اسم جدّه كان من أسرة مجوسية وقد اعتنق جدّهالدِّين الإسلاميّ.

والحديث عن الحجاز يأتي في سياق الكلام عن طريق البصرة إلى الحجاز حيث كانيستفيد منه الحجاج، فيستعرض المنازل والمراحل المختلفة بين مدن الحجاز،ويقدّم توضيحات مفصّلة حول الطرق التي كان يسلكها الحجاج للتنقل بين أكنافمكة والمدينة. ["المسالك والممالك"، طبعة ليدن وأوفسيت، مكتبة المثنىببغداد، ص130-134؛ وانظر كذلك "الخراج" لقدامة بن جعفر (المطبوع مع"المسالك والممالك") ص187-192. قدامة ابن جعفر في هذا الكتاب نظرًا لأهميةمكة قبل أن يذكر الطرق يشرع أوّلاً في طرق مكة والمدن الأخرى، ثم يبدأالبحث عن بغداد، وبهذا الترتيب يصرّح بأهمية هذا الأمر.

قال في ص193: وإذ قد ذكرنا الطريق إلى مكة من كل جهة واتبعنا ذلك بالطريقإلى أكناف الجنوب مثل اليمن وما يتصل بها من اليمامة وعُمان البحرين...فلنتبع ذلك بالطريق إلى ما تنحرف إليه تلك الجهات من نواحي المشرق...ولنبدأ بمدينة السلام]. ومن الأمور التي ذكرها هو ما أفاده ["المسالكوالممالك"، ابن خرداذبة، ص129-130].في مسير هجرة الرسول ومن الأمور التيتدلّ على عمق الحب والعلاقة الدينية الوافرة بهذه الديار المقدسة هوالاهتمام بتبيين مسير الهجرة النبوية. وهكذا قد أعطى توضيحًا حول حدودالحرم. وهذا التوجه أيضًا يشاهد في كتاب "صورة الأرض" لابن حوقل، الذي كانمؤلفًا عربيًا، ويبدو أنه كان من أهل نصيبين، وقد أهدى كتابه إلى سيفالدولة الحمداني (ت356). فإنه بدأ كتابه بديار العرب، ويستدل على ذلك؛لأنّ القِبْلة بها ومكة فيها، وهي أمّ القرى، وبلد العرب وأوطانهم التي لميشركهم في سكناهم غيرهم ["صورة الأرض"، ليدن، 1938م، ص18].

ويقول ابن حوقل في مقدمة كتابه:

وقد فصلت بلاد الإسلام إقليميًّا وصُقعًا صقعًا وكورة كورة لكل عمل، وبدأتبذِكْر ديار العرب، فجعلتها إقليمًا واحدًا؛ لأنّ الكعبة فيها ومكة أُمّالقرى وهي واسطة هذه الأقاليم عندي. ["صورة الأرض"، ص5-6].

وعبارته الأخيرة (وهي: واسطة هذه الأقاليم عندي) تكشف عن رؤية دينية حاكمةعلى فكره الجغرافي. فإنه بعد أن بدأ كتابه بالبحث عن ديار العرب يؤكدثانية: (وأنا مبتدئ من ديار العرب بذِكْر مكة) ["صورة الأرض" ص28].

وكذا المؤلف المجهول لكتاب "حدود العالم" الذي ألّف كتابه بالفارسية فيالنصف الثاني من القرن الرابع الهجري، فإنه قد خصّص فصلاً في وسط الكتابلديار العرب ويقول عن مكة: (مكة مدينة كبيرة وعامرة ونفوسها كبيرة وعلىسفح الجبل وتحوطها الجبال والكعبة وهي من أشرف المدن لأنّ بها مولد النبيعليه الصلاة والسلام ) ["حدود العالم"، تحقيق ، منوجهر ستوده، طهران،1340، ص165].

وكذلك مؤلف كتاب "مجمل التواريخ والقصص" الذي ألّفه حوالي سنة 520 هـ بعدأن عدّ جزيرة العرب من الإقليم الثاني بعد مشاركة الأقاليم السبعة، بدأالبحث عن مكة، وقال: (كانت مكة أول بناء في العالم، وهي من أعظم المدنوأعلاها رتبة، ولا يكون فيها الطاعون، وأكثر العجائب في الإسلام في البيتالمقدس). ["مجمل التواريخ والقصص"، تصحيح سيف الدين نجم آبادي، زيغفريدوبر، آلمان، 2000م، ص371-374].

أبو سعد الخركوشي ومدينتا مكة والمدينة في القرن الخامس

لأبي سعد الخركوشي المتوفَّى سنة 206 ه كتاب شرف النبي أو شرف المصطفىوالمنسوب إلى محلة خركوش بمدينة نيشابور كان من العلماء الكبار لأهلالسنّة بخراسان في القرن الرابع، وهذا الكتاب باللغة العربية وقد طبع فيالآونة الأخيرة مع تعليقات كثيرة في ستة مجلدات. [للوقوف على ترجمته انظر:يادكار طاهر، مجموعة مقالات الدكتور أحمد طاهري عراقي، طهران، مركز النشرالجامعي، 1423، ص30-57].

هذا الكتاب ترجمه إلى الفارسية نجم الدين محمود الراوندي في القرن السادسالهجري. وهذا الكتاب على الرغم من أنه كتاب سيرة نبوية ومؤلف على طريقةكتب دلائل النبوة، ولكن فيه شرحًا دقيقًا عن مكة والمسجد الحرام والكعبةوأماكن مقدسة أخرى. وقد طبع هذا الكتاب " مع تصحيحات مؤخرًا تحت عنوان"مناحل الشفا ومناهل الصفا بتحقيق كتاب شرف المصطفى وتعليقات وافرة للسيدأبي عاصم نبيل هاشم الغمري آل باعلوي، في ستة مجلدات نشرتها دار البشائرعام 1424هـ، وما يتعلق بمكة والمدينة يقع في المجلد الثاني، ص199-483.

والترجمة الفارسية القديمة لهذا الكتاب ذكر فيها ما يتعلق بمكة والمدينةمن باب إلى مسجد قبا) ص369-477 35 (ذِكْر فضيلة مكة) ص369 إلى باب 50(وصول النبي ) مع حذف العناوين الفرعية.

ولكن مع الأسف لا المصحح الفارسيّ كان بحوزته النسخة العربية، ولا المصححالعربيّ التفت إلى النسخة الفارسية، حتى يشيرا إلى التفاوت بين النصين.

وبغضّ النظر عن الأحاديث الواردة في هذا الباب، هنالك توضيحات تاريخيةوجغرافية ملفتة للنظر حول الحرمين، حيث إنّ كثيرًا منها مواضيع مهمّةودقيقة حول الأماكن المقدّسة، وفي الأغلب هو تلخيص أو نفس مطالب كتاب"أخبار مكة" لأبي الوليد الأزرقي. يقول في ذيل الإشارة إلى مقام إبراهيم:

(قال أبو سعد عبد الملك بن محمد، صاحب الكتاب، أعانه الله على طباعته:سألت الزمازمة حتى أتوا إليّ بماء زمزم، ثم سألت بني شيبة أن يكشفوا لي عنالمقام، فكشفوا في البيت، وسكبوا الماء موضع مغموسًا فيه، ، ثم شربتتبرّكًا بذلك، ورأيت أثر قدمَي إبراهيم وأصابع إحدى رجليه عند عقب الأخرى.وكان في ذلك الوقت المقام في البيت، وهذا دأبهم في الموسم، يخفون المقامفي مصعد السطح في البيت، وذلك أنه حمل المقام مرة، فلما ردّ الله تعالىعليهم ذلك احتاطوا في ذلك الحفظ ["شرف المصطفى ج2، ص243-244]

واحتمال كون المؤلف اشتبه بين المقام والحجر الأسود وارد، حيث يبدو أنّمقصوده الإشارة إلى الحادثة التي حصلت للحجر الأسود بواسطة القرامطة.

ناصر خسرو والحجاز

ومن الآثار الغنية بالمعلومات حول الحج والحجاز، خاصة الحرمين الشريفين،رحلة ناصر خسرو القبادياني، العالم الإيراني الكبير في القرن الخامس، الذيسافر إلى الحج في جمادى الثانية من سنة 437 (مارس 1046) وأدّى الأعمال فيسنة 438، ثم سافر ثلاث سفرات أخرى إلى مكة في أعوام 439 و440 و442. ففيالسفرات الثلاث الأول كان يأتي عن طريق البحر الأحمر إلى مرفأ الجار، ثميذهب من هناك إلى المدينة، ومن ثم إلى مكة. وفي السفر الرابع أتى عن طريقالنيل إلى أسوان ومن هناك إلى البحر الأحمر، ومن ثم ذهب إلى مكة عن طريقجدة. ["تاريخ الأدب الجغرافي عند العرب"، ص285]. وفي سفره هذا ذهب إلىالطائف والأحساء، فشاهد سيطرة القرامطة على البلاد، ثم ذهب إلى البصرة،ومنها إلى أصفهان، ثم إلى خراسان.

ورحلة ناصر خسرو هذه التي امتدت ست سنوات من حين حركته من خراسان سنة 437إلى حين رجوعه في سنة 443هـ حيث حجّ فيها أربع مرات تدل على أهمية مكةوالكعبة لديه، وتكشف عن منـزلة هذه المدينة المقدّسة لدى مسلم شيعي إيرانيفيلسوف وشاعر. وقد شرح الأوضاع في الحرمين وسفر الحج في سفره الرابع، وفيالسفر الأول فقط أشار إلى أنّ المطالب المتعلقة بالحج سيذكرها فيما بعدSadلم أشرح مكة والحج هنا، حتى أشرح ذلك في الحج الأخير). ["سفرنامه" ناصرخسرو، تصحيح عني زاده، طهران، منوجهري، ص49].

رحلة ناصر خسرو من الناحية الجغرافية لها أهمية قصوى. ["تاريخ الأدبالجغرافي"، ص286] ويعدّ من المصادر المهمة. وفي الواقع إنّ المعلوماتالمعروضة في هذا الكتاب قبل أن تكون شبيهة بالرحلات تشبه كتب الجغرافيا.

فعندما يصل إلى مكة في سفره الرابع يبدأ بوصف مكة وصفًا جميلاً جدًّاوجديرًا بالقراءة. وإنّ ما في هذا التقرير يختلف كثيرًا عمّا ورد في سائرالآثار، من حيث إنّ توصيفه للمدينة توصيف دقيق ويشمل الجزئيات لما شاهدهبعينه.

هذا الوصف شامل على أقسام:

الأول: وصف مكة المكرّمة (ص97-101).

الثاني: وصف أرض العرب واليمن (101-103).

الثالث: وصف المسجد الحرام والكعبة (103-107).

الرابع: وصف باب الكعبة (107-108).

الخامس: وصف داخل الكعبة (108-112). السادس: وصف آداب فتح باب الكعبة شرّفها الله تعالى (112-114).

السابع: عمرة الجعرانة (114).

ثم يتحدّث عن مسافة الطُّرُق، الأمر الذي يعرف في كتب الجغرافيا بعلمالمنازل. ثم يشرح سفره، وتزداد أهمية رحلته بشكل كبير نظرًا لمروره علىمناطق من جزيرة العرب.

وأمّا شرحه بالنسبة للمدينة فقبل المطالب السالفة. وقد أشرنا سابقًا إلىأنه في أسفاره الثلاثة الأُوَل كان يأتي من المدينة إلى مكة، وفي إحدى هذهالأسفار يعطي شرحًا عن المدينة المنوّرة (ص83-84). وقد كانت فترة إقامتهفي المدينة يومين؛ ولهذا السبب فإنّ المعلومات التي يقدّمها جدًّا نزرة.ويقول في سبب ذلك إنّ الوقت كان ضيّقًا، فكنت مضطرًّا إلى مغادرة المدينةلإدراك الحج. ["سفرنامه" ناصر خسرو، ص84]. ولديه أيضًا إشارة إلى مسائلالحج ومكة.

وعلى العموم أغنى فصل في رحلة ناصر خسرو هو الفصل الذي يُعطي فيه معلومات عن الحرمين الشريفين.

الزمخشري وجزيرة العرب

أبو القاسم بن عمر الزمخشري، مفسِّر معتزلي، وأديب خوارزم المعروف(ت538هـ)، كان مشهورًا بتفسير القرآن الكريم، وكتابه "الكشاف" له شهرةكبيرة في العالم. يضاف إلى ذلك أنه ممن يشار إليه في العربية واللغة.ويشتهر بجار الله لإقامته بمكة المكرّمة مدة طويلة، وكان لديه صداقة معشريف مكة أبي الحسن علي بن عيسى بن حمزة بن سليمان الحسني. وكانت ثمار هذهالصداقة هو تأليف كتاب في الجغرافيا بترتيب ألفبائي على غرار كتاب "معجمما استعجم" للبكري، بعنوان "الجبال والأمكنة والمياه". وبما أنه كتب ذلكفي مكة فقدّم تصنيفه ذلك إلى شريف مكة، وقد استفاد من معلومات الشريفكشواهد على ما أورده في الكتاب. وعمدة ما فيه هي حول الأمكنة وجبال جزيرةالعرب. د

والمدخل الأوّل لهذا الكتاب هو أبو قبيس الذي قال فيه الزمخشري: الجبلالمشرف على الصفا يسمّى برجل من مِذحج كان يُكنّى بأبي قُبيس؛ لأنه أول منبنى فيه، وكان يُسمّى في الجاهلية الأمين؛ لأنّ الركن مستودع فيه عامالطوفان، وهو الأخشبان. ["الجبال والأمكنة والمياه"، تحقيق السيد محمدصادق آل بحر العلوم، نجف، ص7].

وقال في ذيل عنوان الجعرانة: الجعرانة (هكذا بسكون العين وخفّة الراء)،آبار مقتربة، منها أحرم الرسول وفيها مسجد لرسول الله [المصدر السابق،ص37].

وأغلب الأماكن التي عرّفها في هذا الكتاب، وربما أكثر من ثمانين بالمئةمنها يتعلق بالمناطق العربية. وكما أشرنا استشهد في بعض الموارد بأقوال منالشريف الذي كان صديقًا له، فعلى سبيل المثال يقول حول العمق:

قال علي: العمق عين بوادي الفُرع، والعمق أيضًا واد آخر يسيل في واديالفرع يُسمّى عمقين وفيه عين لقبيلة من ولد الحسين بن علي،- رضي اللهعنهما -؛ وفي ذلك تقول امرأة منهم جلت من بلدها إلى ديار مصر... [المصدرالسابق، ص110].

وفي ذيل عنوان القبيلة وأنها محلة بين المدينة وينبع، يبدأ بتعداد الوديانفي تلك الناحية، ومنها تيتد، ويقول الزمخشري هناك: وتيتد وهو ا لمعروفبأُذِينة، وفيه عرص فيه النخل من صداق رسول الله عليها. [المصدر السابق،ص124].

حافظ أبرو وديار العرب

شهاب الدين عبد الله الخوافي المشهور بحافظ أبرو (ت833هـ) من أبرزالمتخصصين بعلم الجغرافيا في العالم الإسلامي، وهو منسوب إلى مدينة خواففي خراسان. وهذا العالم الذي له آثار متعددة منها مصنّف كبير في الجغرافياباللغة الفارسية، وقد نشر مؤخرًا في ثلاثة مجلدات في طهران.

وقد قدّم في شرحه لجغرافيا العالم أوّلاً توضيحات علمية حول أنواعالتقسيمات الموجودة لدى خبراء الجغرافيا، ثم يعطي شرحًا عن البحاروالجبال، ويذكر ضمن الجبال بعض جبال مكة. يقول مثلاً عن ذيل جبل حراء: جبلبمكة على جانب أيضًا. الشمال الغربي. وهذا الجبل معروف، ويدعى جبل محمدويقول عن جبل ثبير: جبل يمكن رؤيته من منى ومزدلفة، وهو قريب من الطريقالذي يذهب إلى خراسان.

ويقول حول جبل أبي قبيس: جبل على شرقي الكعبة، ويقع الصفا عليه. [جغرافيايحافظ أبرو، تصحيح صادق سجادي، طهران، ميراث مكتوب، 1418، ج1، ص183].

وعندما يبدأ البحث عن المناطق الجغرافية للعالم يأتي ببحث ديار العرب أوّلاً، ويقول في توجيه ذلك:

وابتدأنا بديار العرب، فإنّ القِبْلة هناك وهي أُمّ القرى ولا يشاركهمفيها غيرهم، وفي أرض العرب لا بحر ولا نهر كي تعمل عليه السفينة... وأرضالعرب تشبه الجزيرة، وأنّ أكثر ما يحوطها هو البحر... وفي أرض العرب تعيشفي كل ناحية قبيلة. ويقطن نواحي مكة من الجانب الشرقيّ بنو هلال وبنو سعدوبنو هذيل. ومن الجانب الغربي قبائل مضر، وفي مركز مكة والمدينة بنو بكربن وائل. وبعض هذه القبائل في حدود الطائف. ويقطن في بادية البصرة إلىالبحرين واليمامة بنو تميم... وأكثر أرض العرب شرقها الخليج الفارسيوغربها خليج القلزم. وجنوبها البحر حيث تفرّع منها تلك الخليجات.[جغرافياي حافظ أبرو، ج1، ص199-201].

ثم يبدأ بوصف مكة المكرّمة فيقول: ومكة من الإقليم الثاني... صاحب مكة منالشرفاء، ويكتبون لقبه السلطان، وتحاصرها الجبال من أطراف ثلاثة ومفتوح منطرف واحد، جوّها في غاية الحرارة في الصيف، وأقرب الجبال المرتفعة إليهابوقبيس، وهو جبل كالقبة في الناحية الشرقية من مكة، وعلى رأس جبل بوقبيسميل... وبنيت في مكة مبانٍ جيّدة كثيرة، ولكن أكثرها خربت... وقد جعلالمسجد الحرام في مركز مكة، وتقع الكعبة في مركز المسجد الحرام، وجميعالمساكن والأسواق تقع حول المسجد. [المصدر السابق، ص201-302].

ثم يتحدّث عن وصف المسجد الحرام ويعطي أوصافًا دقيقة لأجزاء مختلفة منأحجامها وقياساتها، ومن المحتمل أنه استعان في ذلك بمصنّفات أخرى في هذاالمضمار. [المصدر السابق، ص203-204]. وتحدّث في الفصل الذي يليه عن ذِكْرمناسك الحج (ص204-207)، ثم تحدّث عن صفة داخل الكعبة (ص207-210)، وكتب فيهذا الموضع أنه رسم خريطة لمكة (ص211)، ولكن مع الأسف كما نبّه على ذلكالمصحح لا يوجد في المخطوطة أثر من ذلك.

وبحثه اللاحق حول المدينة المنوّرة (ص211-212)، وكان قد رسم لها خريطة وهيأيضًا معدومة. ومن كلامه حول المدينة: والمدينة بالنسبة إلى مكة طقسهالطيف، وحاكمها من الشرفاء، ويقال له السلطان. [المصدر السابق، ص212].

ثم يتحدّث عن اليمامة والجار وجدة والطائف والحِجر وتبوك، ويعطي شرحًاقصيرًا لكثير من الأماكن المعروفة في ديار العرب (ص212-229) وهذه النقاطعبارة عن: بطن مر، الجحفة، الجبلة، الخيبر، ينبع، عرض، عشيرة، جبل رضوى،فرع، مدينة الجندل، ودّان، تيما، تهامة، زبيد، صنعا، صعدة، ظفار، شبام،عدن، نجران، حضرموت، عمان، اليمن، البحرين.

وفي الختام، خصص فصلاً تحت عنوان ذكر مسافات ديار العرب، وتطرّق فيها إلى الفواصل بين المناطق والمدن، خاصة طرق الحج (ص231-233).

وإذا ما اقتربنا إلى الزمان الحاضر، نجد هناك مصادر جديدة في أدب الرحالةالإيراني لها أهمية قصوى في معرفة ديار العرب وخاصة الحجاز وطرق الحج.

وفي الواقع، العصر الذهبي في هذا المضمار هو القرن الثالث عشر والرابع عشرالهجريين حيث صنّف الحجاج الإيرانيون أكثر من مئة رحلة الحج. وكثير منهاتحتوي على معلومات جغرافية قيّمة حول الحرمين الشريفين وكثير من الأمور الأخرى حول القرى والبلدان الواقعة في طريق الحج.

وفي هذا المجال لابد أن نشير، على سبيل المثال، إلى رسالة الوجيزة فيتعريف المدينة لميرزا محمد المهندس التي كتبها في سنة 1292هـ. [تصحيح مؤلفهذه السطور المطبوعة ضمن كتاب "بسوي أمّ القرى"، طهران، نشر مشعر،1373هـ].

العرب:المقدسي، أبوعبدالله محمد بن أحمد بن أبي بكر البناء الشامي المقدسي (توفيسنة 380هـ/990م، إذن هو شامي من فلسطين وليس من المغرب الإسلامي.

العرب: كان البلدانيون العرب يطلقون على مناطق كرمان شاه وهمذان وكردستانوكرج رذراور إقليم الجبال، ثم بطل استعمال هذا الاسم، وصار في أيامالسلاجقة في القرن (6هـ/12م) يعرف غلطًا بعراق العجم، والسبب -فيما يظهر-أنه عندما جعل السلاجقة مقر حكمهم في همذان وحصل السلطان السلجوقي منالخليفة العباسي على لقب "سلطان العراقيين" أطلقوا على منطقتهم عراق العجمتمييزًا لها عن عراق العرب.



************************

دكتور : رسول جعفريان * قم، إيران.

مجلة العرب
سنة 1427- عدد محرم وصفر –

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المصادر التاريخية لجزيرة العرب في النصوص الجغرافية الإيرانية القديمة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الموسوعة التاريخية الجغرافية ج12
» الموسوعة الجغرافية التاريخية للوطن العربي
» الجغرافية التاريخية لبلاد الشام في العصر الأموي
» الموسوعة الجغرافية و التاريخية الشاملة للوطن العربي
» عيد الميلاد 20 لجزيرة الخبر الجزائرية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى التربية و التعليم تلمسان :: التربية التعليم :: التعليم المتوسط :: علوم إجتماعية-
انتقل الى: