بسم الله الرحمان الرحيم.
سؤال يطرحه عليناالحاضر الساكن المؤلم من حصيلة الماضي البسيط القريب وتحديات المستقبل الناشئ الجديد لمنطقتنا الأسلااميه
والعربيه والتكتلاات الأقتصاديه من من حولها الأوربيه بشرقهاوغربها والأمريكيتين شمالية وجنوبيه والأسيويه بقيادة الصين.
وباالرغم من وجود منظمه للعالم الأسلاامي وقرارات قد أُتخذت لنواجه سوياً تحديات القرن الجديد وبنظره دوليه عولميه شمُوليه بعيدة
المدى لتجديد مصادر الطاقه وخاصة المحُرك الأقتصادي لهذا القرن الجديدد القرن الجديد في القارة الأفريقيه كما وصفها الرئيس السابق للولاايات المتحده في كتابهِ بعنوان حياتي التي تكالبت عليها على سبيل المثال الصين السودان, الكاميرون فرنسا, غانا امريكا, ففي حين اننا أولى بها كمسلمين وغير مُسلمين لتقاربنا التأريخي والأقتصاادي والشاهد على ذلك أن الأخوه الشوام على أختلااف مشاربهم في وسط وغرب وجنوب أفريقيا عُنصر مُنافس في التجاره المحليه الأفريقيه ولتوسيع دائرتنا الأستثماريه في القاره الأفريقيه الواعده بعد عهد النفط وبزوغ الشمس كطاقه من عدة طاقاتٍ خضراءٍ صديقه للبيئه جديده ونظرى أُخرى الى بناء نُظم جديده للأستثمار العربي والأسلاامي والتحرير الأداري والأقتصادي من كل السياسات الأقتصاديه والأستثماريه المغلقه وكان المؤتمر الأول
من نوعهِ في العالم العربي والشرق الأوسط وكان من المقرر اقامته في الرياض وكان يعده رئيس الجمعيه السعوديه الدكتور أيمن كيال
وينفذها المدير التنفيذي للجمعيه شقيقي الكبير رحمه الله هيثم عثمان همت كخارطة طريق لسد الفجوه التنيقنيه الصناعيه بتخصيص
ورش عمل متخصصه محلياً وعربياوباالتنسيق فيما بينها عن طريق الغرف الصناعيه أستثمارياً وماستثمار شركة دبي للموانئ البحريه
في السنغال بعد رفض الكونغرس الأمريكي لمبدء أمتلااك شركه عربيه حق التشغيل للموانئ الأمريكيه وكأنما رجعت الأمور الى نصابها
باالأستثمار أفريقيا ومحلياً وكذلك استثمار شركة المقاولون العرب في تشادالاّ أسثماراً جريئاً عودتنا عليها منذ مشاركتها في بناء السدالعالي وبتجديد العمل الأداري والأستثماري داخل البيت الخليجي أن تكون نواة للعمل العربي والأسلاامي المشترك وأنعكاسها داخل البيت العربي وألأسلاامي الكبير والتوحيد هو عقيدتنا في مشارق الأرض ومغاربها وشمالها وجنوبها والتوحيد المصرفي والتوحيد الجمركي ضروره دينيه أقتصاديه في جميع الأديان السماويه ويكفي النداء الموجه من الأمين العام للأمم المتحده لجميع الأديانالسماويه واتباعها باالتكاتف لمحاربة التلوث البيئي فحرياً بنا هنا في الشرق الأوسط أن نتعاون أستثمارياً الخاليه من كل المعوقات
العقيمه ضروره أقتصاديه تتطلبها المرونه لهذا القرن الجديد بنظره قاريه جديدة الأبعاد مداها الأبتكار وتفعيل صنع القرار ومركزها التنفيذي
مكه المكرمه موقعها والله راعيها ولتكون مجمع لدول العربيه والأسلااميه تنطلق منها القرارات الأستثماريه والجداول الأنشائيه لتكون كاالأحصنه البريه المراد ترويضها لدخول حلقة السباق الأقتصاد العالمي ولتوسيع القاعده الصناعيه العربيه الأسلااميه لتوفير فرص العمل
لملاايين الشباب في العالم العربي والأسلاامي الكبير مستخدمين النموذج الصيني في توفير مليون فرصة عمل سنوياً مع الأخذ في الأعتبار سعر الصرف للعمله الصينيه المخفض أصطناعياً من قبل الحزب الحاكم في الصين والمؤثر سلبياً على الصادرات الأمريكيه وعنصر مشارك في فقدان المصانع الأمريكيه لقطاع كبير من عمالها وباالتالي محدودية انتاجها مكبدة الأقتصاد الأقتصاد الأمريكي خسائر
فادحه ومؤشراً على ذلك فرق التبادل التجاري الذي يميل الميزان التجاري بمئات الملايين لصالح الصين مما أدى الى زيادة التضخم في الميزانيه العامه الأمريكيه والمرجح الأنخفاض التدريجي للعقار الأمريكي حتى بعد أن خُفضت الفائده للقروض البنكيه من5% الى4%
وهذا ما قدتم باالفعل بشهادة الرئيس السابق للبنك الفيدرالي الأمريكي السيد ألن جرين سبان المعترف بخطئه الفادح بمعارضته وضع ضوابط وتقنينن بيع وشراء الأسهم وتطبيقه سياسة السوق المفتوح بدون ضوابط مما أدى الى انتشار صفة الجشع القاتل مما أدى الى
أختلااس أموال المضاربين بسوق الأسهم في ال وول ستريت تحملهم انقاض الثراء السريع وسقوط كبرى شركات التأمين الكبرى وما
ميدوف الذي حُكم عليه بمائه وخمسين عاما في السجن لأختلااسه أكثر ستين بليوناً دولاار من عمالئه وهاهي البنوك الأسلااميه
محل دراسه من قبل البنوك الأوربيه وباالتحديد البريطانيه لخلوها من الأسهم المسمومه والربا المضاعف.
فلنأخذ النموذج الأوربي الذي يمكن أن نستفيد منه في تشجيع التجاره الداخليه والخارجيه بين الدول العربيه والأسلااميه وانشاء طرق
بريه جديده تربط بعضها البعض وتأسيس شركات بحريه وجويه على نمط الفيدكس وغيرها من شركات النقل.
فلنستقطب العقول العربيه والمسلمه المهاجره كما تبنتها امريكا والدول الغربيه ولُتمنح الفرصه في العالم العربي والأسلاامي لكي تُنظم صفوفها وتربط خطوطها وخططها الحاليه والمستقبليه بعيدة المدى ووقف نزيف العقول من المغرب العربي وشرق ووسط وغرب أفريقيا واندونيسيا وشرق أسيا الى سواحل فرنسا وأسبانيا وأسترالياحتى أسرائيل استقبلت وأبعدت أفواج من العرب والمسلمين
بعد أن شحت أوطانهم أن تُحقق طموحتهم اليافعه وتوفير درجه من العيش الكريم لأاهليهم وفي خضم أحلاامهم اليانعه أصطدمت بواقعهم المتقاعس شارديين بأامالهم مخاطريين بأانفسهم وبحايتهم يجوبون بحار العالم باحثين عن مرفأ لأامالهم باالعراء مذمومين
بتُهمة الأرهاب في موانئ العالم مُعرضيين لشهور بل لسنوات طويله مفضليين السجن على الرجوع الى أوطانهم الأمل المفقود.
صيف ساخن ودموع ممزوجة باالعرق مطارات للوداع وأخرى للألتقاء ومازال المواطن حباس ينتظر ويحلم ببطاقة الدعوه .
على أمل الرجوع في نفس محله مادام هو فوق صفيح ساخن فلا ضير من أن يُحلم وهي أبسط حقوق الأنسان كاأنسان أن يحلم.