ائتلاف المالكي: رفض المفوضية اعادة فرز الاصوات يدويا يعطي رسائل خاطئة للناخب العراقي

ائتلاف المالكي: رفض المفوضية اعادة فرز الاصوات يدويا يعطي رسائل خاطئة للناخب العراقي
3/22/2010


بغداد ـ د ب أ: أكد حاجم الحسني، الناطق الرسمي باسم ائتلاف دولة القانون التي يتزعمها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي امس الاثنين أن رفض المفوضية العليا المستقلة للانتخابات إعادة فرز الاصوات يدويا 'يبعث رسائل خاطئة للناخب العراقي'.
وقال الحسني في بيان صحافي نشر على الموقع الرسمي لحزب الدعوة الاسلامية بزعامة رئيس الحكومة نوري المالكي امس الاثنين إن طلب رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ومعظم الكتل المشتركة في الانتخابات في الأيام الماضية بإعادة فرز الأصوات يدويا في المركز الرئيسي للمفوضية في بغداد جاء 'لوجود شكوك جدية من قبل هذه الأطراف في طريقة ادخال البيانات'.
وأضاف بأن رفض المفوضية العليا للانتخابات القيام بهذا الإجراء لأسباب غير واقعية والتحجج بصعوبة العملية 'يبعث رسائل خاطئة للناخب العراقي ويشكك بنزاهة الانتخابات ويقلل الثقة بالجهات المشرفة على الانتخابات وسيكون لذلك اسقاطاته على الشارع العراقي الذي أصبح يتململ من هذه المماطلة، ولا يعرف لها سببا'.
وأوضح بأن تشكيل الحكومة في ظل هذه الشكوك ستكون عملية مطولة ومعقدة جدا وقد 'تدفع البلاد في دوامة من الفوضى السياسية وتفسح المجال للتدخلات السلبية في الشأن العراقي من قوى لا تريد خيرا للعراق وشعبه'.
وقال الحسني 'إننا في إئتلاف دولة القانون رغم تقدمنا في النتائج على مستوى العراق كله وفي إطار مقاعد المحافظات نضم صوتنا بقوة للقوى الأخرى المطالبة بإعادة الفرز اليدوي ليأخذ كل صاحب حقه حقه.. ولا يهدر صوت واحد لأي مواطن عراقي بغض النظر عن توجهاته السياسية والفكرية فنحن مؤتمنون جميعا على هذه الأصوات'.
وأضاف بأن المفوضية هي جزء من الدولة العراقية و'يجب أن لا تفرض عليها أية إرادات داخلية أو خارجية لتتمكن من المحافظة على استقلاليتها ونزاهتها'، مؤكدا أن العدالة تتطلب أن' نتنازل أمام الرغبات الشعبية العارمة لكشف الحقائق وبحضور مراقبين من جميع الأطراف المشاركة في الانتخابات'.
وحذر من أن الاستعجال في ظهور النتائج ستكون لها نتائج سيئة، ليس على المستوى السياسي بل والشعبي'.
وقال 'نحن نقول هذا ليس دفاعا عن كياننا، بل عن المفوضية نفسها وهي اليوم تتحمل المسؤولية كاملة عن نجاح العملية الديمقراطية ومع تقديرنا لكل الجهود المخلصة التي بذلها أفراد كثيرون من العاملين في المفوضية، ليس المهم من يفوز بل الأهم أن تفوز الديمقراطية في العراق وبشفافية كاملة والتي يتطلع إليها الجميع'.