كلينتون تؤيد في البرازيل فكرة فرض عقوبات جديدة على ايران

كلينتون تؤيد في البرازيل فكرة فرض عقوبات جديدة على ايران


أضف هذا الموضوع على مواقع أخرى


2010/3/3 الساعة 21:05 بتوقيت مكّة المكرّمة


برازيليا (ا ف ب) - بدأت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الاربعاء مباحثات في البرازيل لاقناع هذا البلد المتردد في فرض عقوبات دولية جديدة على ايران بسبب برنامجها النووي المثير للجدل.
وكانت كلينتون التقت صباحا نظيرها البرازيلي سيلسو اموريم ووقعا معا اتفاقات للحد من الاحتباس الحراري وتحسين شروط المرأة والترويج للتنمية الاقتصادية في اميركا اللاتينية وافريقيا. وبعد غداء مع اموريم في مقر وزارة الخارجية في برازيليا، يفترض ان تلتقي كلينتون الرئيس لويس ايناسيو لولا دا سيلفا.
وقبل الاجتماع مع كلينتون اعرب الرئيس البرازيلي عن معارضته لفرض عقوبات جديدة على طهران بسبب برنامجها النووي، محذرا من "المجازفة بحشر ايران في الزاوية".
والبرازيل ضمن الدول ال15 الاعضاء الحاليين في مجلس الامن الدولي حتى وان لم تكن من الدول الخمس الدائمة العضوية التي تتمتع بحق الفيتو (بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة).
وخلال زيارة للارجنتين الاثنين قالت كلينتون انها ستبحث مع الرئيس البرازيلي في اخر معلومات الاسرة الدولية التي اشارت الى ان ايران لا تحترم التزاماتها حول تخصيب اليورانيوم.
وقالت كلينتون "ستكون هذه المسألة الموضوع (المحوري) في مجلس الامن الدولي وبالتالي اريد ان اكون واثقة من ان لدينا الرؤية نفسها في طريقة معالجة هذا الملف".
وزادت ادارة الرئيس باراك اوباما الذي تخلى عن امل التحاور مع طهران، ضغوطها على الصين لتدعم فكرة عقوبات جديدة. وسبق كلينتون الى البرازيل الجمعة الماضي مساعدها للشؤون السياسية وليام بيرنز الذي يترأس المشاورات الاميركية بين الاعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الامن اضافة الى المانيا.
والمجموعة المسماة "5 زائد واحد" خاضت لسنوات جهودا لوضع حد لبرنامج ايران النووي الذي يخشى الغرب من انه يخفي طموحات لانتاج اسلحة نووية فيما تؤكد ايران انه برنامج سلمي لانتاج الطاقة النووية.
ووصلت كلينتون الثلاثاء الى البرازيل في اطار جولة الى ست دول في اميركا اللاتينية.
وكان الاتحاد الاوروبي ايد هذا الموقف مشددا على ان "فشل ايران المستمر في الوفاء بالتزاماتها الدولية يتطلب ردا واضحا يشمل اجراءات مناسبة" وذلك في بيان للاتحاد الاوروبي عرضته اسبانيا، التي تتولى رئاسة الاتحاد، على اعضاء مجلس حكام الوكالة ال35.
وجاء في البيان ان "الاتحاد الاوروبي سيدعم اي تحرك لمجلس الامن اذا ما تمادت ايران في عدم التعاون مع المجتمع الدولي بشأن برنامجها النووي. والاتحاد مستعد لاتخاذ الخطوات اللازمة لمواكبة عملية مجلس الامن هذه".
والملف النووي الايراني كان في صلب مناقشات اليوم الثالث لاجتماع مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد التقرير الشديد اللهجة للمدير العام الجديد للوكالة يوكيا امانو الذي وزعه على الدول الاعضاء قبل اسبوعين.
وفي هذا التقرير، اعرب امانو لاول مرة عن القلق من ان تكون طهران تعمل على انتاج رؤوس نووية، واكد انها بدأت في تخصيب اليورانيوم الى مستويات اعلى، مما يقربها نظريا من امتلاك المستويات اللازمة لانتاج قنبلة نووية.